تم عشية أمس بالمنطقة الخضراء بباب إغلي بمراكش ، تنظيم حفل تم خلاله تسليم جوائز مسابقة المصورين الفوتوغرافيين، التي نظمتها مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير ووزارة الثقافة والمجلس الوطني لحقوق الانسان ، في إطار مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ (كوب 22) بمراكش، حول موضوع "صورة من أجل كوكبي".
وسلمت الجوائز الخاصة بصنف الفنانين المصورين، لنور الدين التيلسغاني الذي حاز على المرتبة الأولى ، يليه سعيد رايس الذي حصل على المرتبة الثانية، ويوسف لحريشي الذي فاز بالمرتبة الثالثة . وفي صنف المصورين الفوتوغرافيين الهواة، سلمت الجوائز إلى خليل الرجاوي الذي حصل على المرتبة الأولى ، متبوعا بلطفي سويدي الذي حصل على المرتبة الثانية، ثم يونس مهتدي الذي حاز على المرتبة الثالثة. ومنحت هذه الجوائز لجنة تحكيم ترأسها الفنان التشكيلي والكاتب ماحي بنبين وضمت في عضويتها الفنانة التشكيلية فتيحة الزموري، وممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة كنزة خلافي، والفنان المصور ورئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي جعفر عقيل. وتسلط الأعمال الفائزة والأعمال المنتقاة من لدن لجنة التحكيم، والتي تعرض بثلاث فضاءات وهي المنطقة الخضراء بباب إغلي بمراكش في إطار الأنشطة الموازية لكوب 22، وفضاء العرض بصندوق الإيداع والتدبير برواق الفن الكائن بمقر هذه المؤسسة بالرباط وفضاء العرض بالمركز الثقافي بمدينة الداخلة، الضوء على وضعية وعمل مواطن، جماعي أو فردي، غايته حفظ البيئة ومكافحة التغيرات المناخية. وتناول المترشحون للتباري في صورهم مواضيع تهم الإيكولوجيا والبيئة ومحاربة الاختلالات المناخية والتلوث، وأعمال تندرج في إطار التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. وكانت اللجنة قد حددت عدد المشاركين في المعرض المنظم بمناسبة (كوب 22) 15 مرشحا مرتبين حسب الاستحقاق في صنف الفنانين المصورين، و 8 مرشحين مرتبين حسب الاستحقاق في صنف المصورين الهواة. وقال رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ادريس اليزمي ، في تصريح بالمناسبة، إن المسابقة ، التي أشرفت عليها وزارة الثقافة والمجلس الوطني لحقوق الانسان وصندوق الايداع والتدبير ، تهدف إلى فتح الفرصة للفنانين المختصين في الصورة لترجمة إبداعاتهم وتشخيص الأخطار البيئية التي تهدد الانسانية ، وكذا فتح أفق للحلول ، في شكل صور، تبعث على الأمل وتساهم في توعية عموم المواطنين بتأثيرات التغيرات المناخية. وأضاف أن مؤتمر كوب (22) يتميز بالحضور القوي للثقافة داخل الفضاء الأخضر من خلال تنظيم عدة معارض في مجالات الفن الفوتوغرافي والفن التشكيلي، إلى جانب تنظيم حفلات موسيقية شعبية بفضاءات وساحات عمومية تبرز التنوع الثقافي المغربي، وتعبئة رجال ونساء الثقافة في إنجاح هذه القمة العالمية.