أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية ، رئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (منطقة إفريقيا) ، محمد ربيع الخليع، اليوم الجمعة بالدار البيضاء ، أن مخطط عمل الاتحاد برسم 2017 ، يركز على الصيانة وأمن وسلامة القطارات. وقال الخليع ، خلال انعقاد الدورة ال 13 للاجتماع الإقليمي للاتحاد الدولي للسكك الحديدية (منطقة إفريقيا) ، إن هذا المخطط يشمل أيضا عقد ندوات بالمغرب وعدد من البلدان الإفريقية تصب كلها في مجال تنمية المجال السككي على مستوى القارة الإفريقية. وأشار في هذا السياق إلى الأهمية الكبيرة ، التي تكتسيها عملية تبادل التجارب والخبرات بين الدول الإفريقية ، وكذا استفادة هذه الدول من التجربة المغربية الهامة في المجال السككي. ويغطي مخطط عمل الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (منطقة إفريقيا) لسنة 2017 ، الذي قدمت خطوطه العريضة خلال هذا الاجتماع ، كذلك جوانب تتعلق بانتظارات وحاجيات الشبكات السككية الإفريقية ، فضلا عن جوانب أخرى تشمل عقد اجتماعات وتوسيع مجالات التكوين، التي تستهدف العاملين في القطاع السككي. أما حصيلة الأنشطة التي قام بها الاتحاد برسم سنة 2016 ، والتي قدمت بشأنها مجموعة من المعطيات، فقد توقفت عند مختلف الأنشطة المنظمة بالمغرب ، خاصة التكوينات والدورات التدريبية ، التي استفادت منها أطر إفريقية ، وكذا الوضعية المالية للاتحاد. وعلى هامش هذا الاجتماع ، وقع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية (منطقة إفريقيا) ، ثلاث اتفاقيات مع الشبكات السككية بكل من الكوت ديفوار وغينيا ، وبوركينافاسو. وتنص هذه الاتفاقيات على تعزيز التعاون في مجالات التكوين وتبادل المعلومات والخبرات ، وتقديم دعم تقني، وإنجاز دراسات، وتنظيم زيارات تشمل خبراء بغرض تقاسم التجارب. وتم بالمناسبة، تسليم شواهد على المستفيدين من الدورة الثالثة للتكوين حول الصيانة السككية ، التي نظمت من 24 أكتوبر إلى 4 نونبر 2016 بالرباط. واستفادت من هذا التكوين الشبكات السككية لكل من الجزائر وتونس وكوت ديفوار والسينغال وبوركينا فاسو وجيبوتي والمغرب. وشارك في الدورة ال 13 للاجتماع الإقليمي للاتحاد، جان بيير لوبينو المدير العام للاتحاد الدولي للسكك الحديدية ، و فلافيين مفومو إندو وزيرة النقل واللوجيستيك بجمهورية الغابون ، إضافة الى ممثلي شبكات سككية إفريقية. ويأتي هذا الاجتماع ، بعد عقد المناظرة الأولى للحركية المستدامة أمس الخميس بالدار البيضاء ، التي عرفت مشاركة خبراء من داخل المغرب وخارجه ، والتي تناولت موضوع "الرهانات المناخية: أية منظومة للنقل من أجل الغد؟".