كل الألسنة لا تتحدث منذ ليلة الأربعاء بين الرباطوباريس إلا عن اعتقال المغني المغربي سعد المجرد بتهمة الاغتصاب التي تدعي فتاة في باريس أنها تعرضت له من طرف النجم المغربي مصادر من باريس قالت إن سعد التقى الفتاة على هامش عرض غاد المالح وكيف أدامس الساخر، وأنها ذهبت معه عن طيب خاطر إلى الفندق، وأمضت معه الليلة ولم تخرج إلا صباحا لكي تتوجه مباشرة إلى مفوضية الشرطة لوضع شكايتها مايطرح السؤال عن ملابسات الحكاية وهل هي فعلا من تدبير لوبي الحفلات الغنائية الموجهة للجالية في العاصمة الفرنسية باريس وهو لوبي قوي وخطير وسبق له أن ضرب غير مامرة فنانين حاولوا اقتحام هذا المجال المدر للربح بشكل لايمكن تخيله مصادر أخرى تتابع حاليا ملف سعد المجرد طرحت السؤال عن صاحب النظارات السوداء الذي كان يقبع في سيارة منتظرا اعتقال سعد المجرد لكي يلتقط له صورة وجدت طريقها مباشرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي مناطق الظل كثيرة في هذا الملف الذي تختلط فيه الشهرة بالجنس بالرغبة في تحطيم المغني المغربي الأكثر نجاحا في السنوات الأخيرة، وعلى مايبدو الحكاية ابتدأت بالكاد ولن تنتهي إلا وهي تبوح بكل أسرارها التي قد لا تكون كلها ضد سعد المجرد