أكد رئيس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة ، مصطفى الباكوري ان هدف نقل حصة الطاقات المتجددة من 42 في المائة من القدرة المتوقعة للطاقة الكهربائية سنة 2020 الى 52 في المائة سنة 2030 يقوم على منطق طموح وأفق واضح. وقال الباكوري في حديث نشره الموقع الفرنسي (أزين ماروك) المتخصص في المستجدات الاقتصادية بالمغرب، الثلاثاء "اطلقنا مشاريع الطاقات المتجددة كي نجعل منها ركيزة بنيوية للمهن الطاقية بالمغرب، أي ان نذهب ابعد من ذلك ولأطول فترة ممكنة"، مشيرا الى ان المملكة فتحت ايضا الباب امام استكشاف مصادر اخرى للطاقة مثل الكتلة الحيوية والطاقات البحرية من اجل التحضير للمستقبل. وبعد ان اشار الى ان قدرة الطاقة الكهربائية الحالية تقل عن 10 جيغاوات، قال الباكوري ان هذه القدرة ستفوق الضعف سنة 2030 بالنظر الى الطلب من اجل تجاوز 24 جيغاوات، بما فيها الفحم والغاز والبترول. واضاف الباكوري ان المغرب الذي سيستضيف مؤتمر (كوب 22) من 7 الى 18 نونبر المقبل انخرط في تطوير الطاقات المتجدة، وقطاعي الماء والفلاحة ضمن منطق المسؤولية. واكد ان مؤتمر (كوب 22) "يشكل لحظة جيدة للمساهمة في دينامية دولية، ومن الافضل المشاركة وفي جعبتنا ما نقدمه، لكن ذلك لا يقف عند هذا المستوى"، مبرزا ان مساهمة المغرب الى جانب باقي الفاعلين تجسدها اشياء ملموسة ومشاريع وقضايا حقيقية.