بايتاس: ارتفاع الحد الأدنى للأجر إلى 17 درهما للساعة وكلفة الحوار الاجتماعي تبلغ 20 مليارا في 2025    "ما لم يُروَ في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز".. قصصٌ توثيقية تهتم بالإنسان    إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات بميناء طنجة المتوسط وحجز 148 كيلوغراماً من الشيرا    رابطة علماء المغرب: تعديلات مدونة الأسرة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية    بايتاس: مشروع قانون الإضراب أخذ حيزه الكافي في النقاش العمومي    كربوبي خامس أفضل حكمة بالعالم    كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي تبلغ بميناء المضيق 1776 طنا    وهبي يقدم أمام مجلس الحكومة عرضا في موضوع تفعيل مقترحات مراجعة مدونة الأسرة    وكالة التقنين: إنتاج أزيد من 4000 طن من القنب الهندي خلال 2024.. ولا وجود لأي خرق لأنشطة الزراعة    بايتاس يوضح بشأن "المساهمة الإبرائية" ويُثمن إيجابية نقاش قانون الإضراب    نجاة مدير منظمة الصحة العالمية بعد قصف إسرائيلي لمطار صنعاء    توقيف القاضي العسكري السابق المسؤول عن إعدامات صيدنايا    بورصة الدار البيضاء .. تداولات الإغلاق على وقع الإرتفاع    خلفا لبلغازي.. الحكومة تُعين المهندس "طارق الطالبي" مديرا عاما للطيران المدني    احوال الطقس بالريف.. استمرار الاجواء الباردة وغياب الامطار    السرطان يوقف قصة كفاح "هشام"    الكلاع تهاجم سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين المدانين في قضايا اعتداءات جنسية خطيرة    قبل مواجهة الرجاء.. نهضة بركان يسترجع لاعبا مهما    "الجبهة المغربية": اعتقال مناهضي التطبيع تضييق على الحريات    في تقريرها السنوي: وكالة بيت مال القدس الشريف نفذت مشاريع بقيمة تفوق 4,2 مليون دولار خلال سنة 2024    جلالة الملك يحل بالإمارات العربية المتحدة    ستبقى النساء تلك الصخرة التي تعري زيف الخطاب    مدرب غلطة سراي: زياش يستعد للرحيل    العسولي: منع التعدد يقوي الأسرة .. وأسباب متعددة وراء العزوف عن الزواج    تحديد فترة الانتقالات الشتوية بالمغرب    نشرة انذارية.. تساقطات ثلجية على المرتفعات بعدد من مناطق المملكة    حصاد سنة 2024.. مبادرات ثقافية تعزز إشعاع المغرب على الخارطة العالمية    المغرب يفاوض الصين لاقتناء طائرات L-15 Falcon الهجومية والتدريبية    "زوجة الأسد تحتضر".. تقرير بريطاني يكشف تدهور حالتها الصحية    330 مليون درهم لتأهيل ثلاث جماعات بإقليم الدريوش    أبناك تفتح الأبواب في نهاية الأسبوع    المحافظة العقارية تحقق نتائج غير مسبوقة وتساهم ب 6 ملايير درهم في ميزانية الدولة    بيت الشعر ينعى محمد عنيبة الحمري    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي بالأردن    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    الثورة السورية والحكم العطائية..    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علاقة الكتائب الإلكترونية ببن كيران: سقط القناع عن القناع…

"أنت لست أنت وهم ليسوا هم فلك ولهم التفاصيل الفاضحة"

في الحلقات السابقة عرجت بعجالة على الانزلاق نحو سؤال الهوية غير المطروح في التدافع و الحراك السياسي، و كان صادما يوم نشر المقال أن ينشر أحد مشايخ حركة التوحيد و الإصلاح تدوينة على صفحته يُقَعِّد في السنة اللقاء بين ادريس لشكر و عبد الإله بن كيران يقول الرجل :
خصوم الأمس يتحالفون اليوم… وقد ينقلبون خصوما بعد غد…!
هذه هي السياسة، سواء كانت سلطانية أو شرعية…!
لقد كان أبو سفيان من ألذ أعداء النبي صلى الله عليه و سلم، انتخبته قريش ليقود الحروب ضد النبي، و كان من دهاة العرب، و عانى منه المسلمون، و قال: "أعل هبل…لنا العزى و لا عزى لكم.."! و هي أسماء عظماء آلهتهم…!
فلما كان فتح مكة و أعز الله نبيه و دخلها بجيش عرمرم، و أصبح أبو سفيان بيد المسلمين، و رغم هذا العداء الشديد و الطويل منه للإسلام و لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه، كانت السماحة و الرفق و العفو النبوي بدلا من الإذلال و الإنتقام، ثم دعاه النبي صلى الله عليه و سلم للإسلام و الإيمان به، فتأثر أبو سفيان رضي الله عنه بهذا الموقف، ولم يملك إلا أن يقول: " بأبي أنت و أمي يا محمد، ما أحلمك و أكرمك و أوصلك!"
ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : " ان أبو سفيان يحب شيئا من الفخر..!"
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن)!
إذا كانت السياسة غير الدين و المغاربة كلهم مسلمون فكيف لكم أن تشبهوا الإتحاد الإشتراكي بقريش و انتخابات 7 أكتوبر بفتح مكة و عبد الإله بن كيران بالنبي؟ سلوك خطير يتمادى فيه الإخوان بشكل يجعل المفاوضات و الإستشارات السياسية و تكوين الحكومة وانتخاب البرلمان و كل العمل السياسي رهينة بفكر الإخوان و لا علاقة له بالدستور و قانون الأحزاب و قانون الإنتخابات.
لقد كشفوا كل هذا و هم لم يحصلوا إلا على 125 مقعدا فما بالكم لو حصلوا على ما يعبد تشريعيا للفكر الواحد…

أثرت أن أبدأ بهذه المقدمة كتوطئة لما هو آت لأنه لم يكن ممكنا أن أترك الحلقة الثالثة خالصة للكتائب، لقد سبقني إلى ذلك الأستاذ المختار لغزيوي ووجد لها تخريجة " ملاحظة لا علاقة لها بما سبق" وأنا أقول " ملحوظة مقدمة لا علاقة لها بما هو آت".
الكتائب النشأة والتطور
بعد فتح مكة (استحقاق 7 أكتوبر) لم تحصل العدالة والتنمية على 200 مقعد التي وعدت بها كتائبها في إطار مشروع "التغول" وحتى الفصائل المتواضعة التي حددت عدد المقاعد المرحلية في 145 مقعدا واختارت لها صورة معبرة.

لقد لعب البيجيدي حربا ضد الجميع، معركة الهوية ضد الليبراليين و الإشتراكيين و الديموقراطيين و الأمازيغيين و الأعيان و حتى اليسار الديموقراطي، كانت 7 أكتوبر بالنسبة لهم هي معركة الحسم التي لم تكتمل… فهل يحق لحزب أن يحكم ب 125 مقعدا و ليس له من الحلفاء (في معركته "ضد التحكم" أو معركة التغول الإخواني) إلا حزب نبيل بن عبد الله الذي لم يحصل إلا على 12 صوتا لا أهمية استراتيجية لها اللهم تكثير الألوان… العدالة و التنمية أصبح في حاجة إلى أغلبية حكومية ينفتح فيها رئيس الحكومة على اللذين كان رقيقا معهم إبان الحملة و كانت معه كتائبه حليمة بهم تحترم خصوصيتهم و لا تكذب عليهم… فكيف له أن يعود إلى حنيته مع أناس طالهم كذب كتائبه، و عندما نتحدث عن الكتائب لا يمكن إلا أن نتحدث عن المجازر و التاريخ حافل بما عاشته البشرية مع الكتائب… في أكثر من بلد.
من سوء حظ بن كيران أنه بدأ المشاورات مع كبير حلفائه السابقين (الأحرار) وعلى الهامش تبرمت الناس من حملة الكتائب على قادة الحزب…
فهل فوجىء بن كيران بحجم المجازر التي قامت بها "كتائب القنديل" أم أن الأمر "كذب أبيض إسلامي"، لأن الحزب خاض معركته وكان يظن أنها الأخيرة ضد التحكم ليقصم ظهره بالضربة القاضية ويفرض نفسه في علاقة قَصْرِيّةٍ … ضد منطق التعدد الفكري والسياسي، فالتوحيد لا يكون إلا في الدعوة إلى الله أما غيره فهناك الإختلاف الذي يقال عنه رحمة…
الجمعة 14 أكتوبر تبرأ الأمين العام للعدالة والتنمية من الكتائب ولم يشر إلى أية واحدة من الصفحات بكلامه بل تبرأ منها بالكامل "هؤلاء أنا لا أعرفهم ولا أعرف من يحركهم… وعليهم التوقف حالا عن هذه الأمور التي يروجونها"…
كلام من هذا النوع خلق رجة في صفوف الكتائب مما دفع وجهاء العمل القذر إلى التعبير عن تبرمهم من جحود الأمين العام وتنكره لجيشه الإلكتروني الذي أسسه بنفسه… ذكر الجميع بلقاء 13 يونيو 2015 الذي نشرته صحف الحزب وبقية إعلام الإخوان…
فما هي قصة لقاء البطاطا والزيتون التي دخلت العالم الأزرق:
في يوم من الأيام وللدفاع عن قضية الوحدة الترابية تطوع وزير الإتصال الخلفي من أجل بناء شبكة إسناد للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب في العالم الأزرق وخلق من أجل ذلك صفحة sahara.gov.ma التي تكلف بخلقها شابان من شباب الويب كحرفيين وكان الخلفي كريما من المال العام أجزى العطاء وخلق لنفسه أولا و لحزبه من وراء الستار صورة السخي الذي لا يبحث إلا عن خدمة الصالح العام…
مشروع الخلفي حاز دعم كل أطقم المغرب الرسمي إنها قضية المغرب الأولى، الجميع مع الوزير الضاوي صاحب "je suis clair"… إلى أن تكتشف المستور. قال إنه يبني للدفاع عن المغرب فإذا به يبني للدفاع عن مشروع الإخوان.
حسن بن الشيهب عراب الكتائب (الصورة)

شاب من شباب الويب كان كيقلب على طرف ديال الخبز مهووس بالعالم الأزرق يعيش كباقي الشباب، فجأة بدأ يتكلم باسم الوزير الضاوي وأنه مكلف بتهييء لقاء رئيس الحكومة (الصفة الحكومية هنا مهمة فالأمر في البداية بدأ باسم مؤسسة دستورية باسم حكومة المغرب والمغاربة و ليس باسم حزب سياسي…). فتم توجيه الدعوة إلى مجموعة من كبار الويب كما سماهم إعلام الإخوان، و صور اللقاء نشرها المشاركون، هل قال لهم نكتة أم لم يقلها، هل رقص، هل غنى، هل تكلم عن ذاته و عن ذويه و عن العفاريت لكنه تواصل معهم…
و بعد " السريسرة التواصلية" التي نال من أجلها "أوسكار" اللغو السياسي أراد أن يفهم كيفية التواصل عبر العالم الأزرق… خصوصا و أنه خلق صفحات شخصية وحزبية كانت مجهولة في العالم الأزرق:
* صفحة PJD MAROC من أجل مساندة بن كيران ضد الطغاة منذ 2012
* صفحة الجيش الإلكتروني للدفاع عن عبد الإله بن كيران منذ 2013
* صفحة صامدون و لرئيس حكومتنا مساندون منذ يناير 2014
* صفحة ولاية ثانية للإصلاح و صفحة متعاطفون مع حزب العدالة و التنمية منذ 2015.
جميع الصفحات الأساسية التابعة للحزب كانت مؤسسة قبل لقاء يونيو 2015... إذا كان للحزب صفحاته و كتائبه فلماذا البحث عن ما سماه الإعلام الإخواني "بكبار المؤثرين في الويب"…
العناوين الكبرى لجيش الدفاع (اللغة العسكرية مما يعني قيادة عليا و قيادة للعمليات و ألوية ووحدات) و هو ما يذكرني بسرايا الدفاع التي قادها رفعت الأسد أيام حافظ الأسد.
الصامدون المساندون و المتعاطفون لولاية ثانية و الصفحات الرسمية التي تأسست قبل يونيو 2014 كان يتحكم فيها ثلاثة وزراء من خلال مصطفى بابا كبير الشباب و سليمان العمراني الذي كان و لا يزال مكلفا بالإعلام الرسمي لمؤسسة الرئاسة (الحزبية طبعا) PJD MAROC و الصفحة الرسمية لبن كيران. لقد كان بن كيران يبحث عن شيء آخر من خلال لقاء 13 يونيو 2015، و هو ما سوف تجيب عنه صور اللقاء.
حضر اللقاء شباب الويب الناجحين، منهم من كان يشتغل في إنوي و اتصالات المغرب و ميدي 1 TVو مصرف المغرب و مبادرة التنمية البشرية و تقنيي كبريات البوابات الإلكترونية في المغرب، هناك من يقول أن اللقاء كان مبرمجا في بيت رئيس الحكومة ثم بعد ذلك تم نقله إلى مقر الحزب و هو ما دفع بعض المدعويين إلى عدم الحضور.
يومها فهم بن كيران أهمية العالم الأزرق و لعب ورقة رئيس الحكومة.
التعاطي الإعلامي مع لقاء 13 يونيو و تقديم الحاضرين على أساس أنهم كبار المؤثرين في العالم الأزرق اعتبره قدماء الكتائب إهانة لهم و هم الذين تخصصوا في رشيد نيني و مختار لغزيوي و البام و لشكر و شباط و أبلوا البلاء الحسن في ذلك… لقد تطوعوا "بلا ريال بلا جوج" للدفاع عن مشروع الإخوان و تراكتور الإخوان ووسعوا تشبيك القناديل حول المصباح و أصبح لهم علم… و لم يحضوا باستقبال كبيرهم و أن يجمعهم حول "طيفور البطاطا و الزيتون و كسكس العدالة".
ردود كبار الويب الإخواني لم تكن محابية أعنفها كانت ردود عبد الصمد بن عباد وحسن حمورو و نزار خيرون الذين لم يستسيغوا أن يكونوا بلا هوية جيشا و كتائب، بعد ذلك هدأت العاصفة لأن الإخوان لم يفهموا أنهم أهل الدار و أن بن كيران يبحث عن "الجائزة الكبرى" خارج لحية الإخوان.
صادف لقاء 13 يونيو وقت الصلاة وتيسر لبن كيران أن يشرف بنفسه على تفعيل معيار الفرز الأول الصلاة حيث صلى معه من كان يصلي وتخلف الآخرون بعدها تفضل غسان الإلكتروني وطلب من أصدقائه أن يعملوا هاشتاڭPJD MAROC وهو معيار الفرز الثاني. الأمور لم تعد حكومية بل أصبحت شعارا حزبيا منهم من تطوع مادام أنه شارك مع بن كيران "الخبز والملح" وعلق الهاشتاڭ في صفحته الخاصة قبل أن يحاصرون برد فعل محيطه.
هل حضر اللقاء بن كيران بصفته الحكومية أم بصفته الحزبية؟ لا سيدي الدعوة أتت من غسان الإلكتروني باسم بن كيران الحكومي و قالوا لنا اللقاء في منزل رئيس الحكومة بعد ذلك غيروا و عقدوا اللقاء في مقر الحزب، توزيع الهاشتاڭ ماهو إلا " صواب " لكن غسان الإلكتروني الذي تم توظيفه في "عدالة MEDIA" اختار أن يلبس عباية PJD و يصبح قنديلا صغيرا، لتتم استضافته في أمريكا فكل رجالات الفايس محبوبون لدى أمريكا و المدير الإقليمي للفايس في دبي له ولد واحد مدلل هو الكتائبي
الأول غسان حسن بن الشيهب الذي أصبح القناة الضرورية بين كبار نشطاء الويب في المغرب وإدارة الفايس بوك إنها هدية الأردني أشرف زيتون.
اشتغلت الكتائب وقادت حملة تشرميل سياسي ضد جميع الشخصيات العامة من صحفيين وكُتاب و مفكرين و أحزاب… كل الكلام القدحي و الفاجر استعمل في حقهم. أن تحمل فكرا مغايرا فأنت عدو فكل شيء فيك مباح و "تشرميلك" من أركان الدين إنه المشروع الإخواني.
بن كيران لا يعرف الكتائب رغم أنه أشرف على تكوينها كما فضحته تدوينات صحبه ومنهم رئيس المجلس الوطني للحزب سعد الدين العثماني وكيف شرح ذلك محمد يتيم، لكن أبلغ الأجوبة كانت من عبد الصمد بن عباد ردا على ما نشره الموقع الرسمي للعدالة والتنمية بن كيران يتبرأ من صفحة " فرسان العدالة و التنمية".


ما كانت تنشره صفحة الفرسان لم يختلف كثيرا عما كانت تنشره باقي الصفحات لأن الأمر كان يشبه التعميم الإعلامي "بحالهم بحال السرباية ديال التريتور" لكن وحدها الفرسان تمت الإشارة إليها هل لأن جواد غسال طرد من ديوان وزير العدل و احترق سياسيا بعد تورطه و هو مسؤول الإتصال في ديوان وزير العدل في قضية "القايد و القايدة مونيكة" و ترك وراءه الرأي بدون غطاء وزاري.
لقد تراجع محمد يتيم واعتذر لحسن حمورو وعبد الصمد بن عباد فهم أقوى من أن يستهدفهم يتيم إنهم من وجهاء الكتائب و صفحة الفرسان خرجت من جنة بن كيران.
فهل فعلا لا يعرف بن كيران الصفحة؟ وكيف تحولت من صفحة معلومة إلى صفحة سرية.
رغم تضامن الجيش الإلكتروني ونشره لبيان المؤازرة دخلت فرسان العدالة والتنمية إلى مرحلة التنظيم السري.
قصة فرسان تحولوا إلى مجرمي حرب
ما قامت به كتائب الجيش الإلكتروني للدفاع عن بن كيران أفضع مما قام به الفرسان و مع ذلك تم التخصيص بعد التعميم.
إنها قصة شابين من خريبكة من شبيبة الحزب يشتغلون في المكتب الشريف للفوسفاط ببن ڭرير يأخدون أجورهم من مؤسسة عمومية، مارسوا الإحتيال على رواد الشبكة الإجتماعية و أطلقوا قبل تأسيس الصفحة في 15 سبتمبر 2015 و قبل أن تصبح أكبر صفحة للإخوان في المغرب، حملة توقيعات من أجل إلغاء تقاعد الوزراء و النواب البرلمانيين و بمجرد ما كبر التعاطف مع هذا المطلب حولوا الزبناء إلى رواد لصفحة الفرسان التي كانت قيد التوسعة.
بن كيران يقول أنه لا يعرفهم و أنا أقول كيف لا تعرف يوسف المسؤول المحلي عن شبيبتك في بن ڭرير ألهذا الحد تتنكر له و "تُكَوْتِبُهُ" خارج كتائبك أم أن الأمر له علاقة بما كُتب عن رئيس الدولة و محيط رئيس الدولة. و مادام أنك لم تحسم الحرب في 7 أكتوبر ولم تنل عدد المقاعد الكافي من مقاعد البرلمانيين لتفرض نفسك ووحدك على الجميع و أن معركة 7 أكتوبر كانت معركة سبقتها معارك و أنك كنت تريد أن تربح الحرب التي لازالت طويلة و منهكة و لا بد من إعادة ترتيب البيت الإلكتروني…
لا سيدي الكتائب كتائبك والصبية صبيتك وأنت كبيرهم وملهمهم فيوسف الرتمي هو المسؤول عن شبيبتك ببن گرير وحربالة محمد هو زميله في الحزب والعمل، وهذه صورة لهم في خيمتك وتحت شعارك.
خالق صفحة فرسان العدالة و التنمية ببن گرير أيام الحملة الظاهرية
إمارتك في الفايسبوك انتهت ولننتظر ما أنت فاعل في فرسانك الذين تطاولوا على كل فضلاء البلد ولم يوقروا لا كبيرا في الدستور ولا صغيرا في العالم الأزرق.
أم تريد أن يتكفل بالأمر زميلك في الحكومة أبو البدر والسيف، وارث سرك بعد باها وكبير جلسائك الذي كان شاهدا في يوم شبهك فيه الشقيري الديني بسيدنا يوسف "إتوني به أستخلصه لنفسي" ونشرها بلا حشمة بلا حيا على حسابه الفايسبوكي… فماذا أنت فاعل اليوم أيها الصديق؟ وهل تذكر أن حساب حزبك في الفايسبوك يتابعه اليوم أكثر من 1137000 فايسبوكي والأمر لم يكن كذلك قبل أن تستقبل باسم حكومة المغرب و المغاربة كبار الويب في المغرب و هم لا زالوا أحياء و منهم واحد في الإشتراكي الموحد و الباقي منهم اللي ديال راسهم و كياكلو طرف ديال الخبز في مقاولات خصوصية كبارها لا يصوتون على العدالة و التنمية و صغارها لا علاقة لهم بفكر الكتائب و الشقيري و بولوز و القباج و الريسوني و عويطة و الحمداوي و أبو زيد المقريء…
هذا روثكم، هؤلاء صبيتكم فهل أنت لازلت أنت و هم لازالوا هم نكرة كما تدعي أم لا… أما أنا فلست إلا أنا سأبقى أنا مسلم غير إخواني تفصلني عن قريش قرون و قرون و أبي سفيان هو جزء من التاريخ و ليس المستقبل و أركان الإسلام معروفة و ليست في حاجة إلى الإسلام الحركي لأن دعوته ليست خالصة لله تعالى و الناس عندما تصوت لا تصوت لله و الإسلام بل تصوت لإنسان قد يخطىء و قد يصيب البرنامج … قد ينفد و قد لا ينفد فلا علاقة لله بقرارات الرباح و الرميد الأزمي و بسيمة و بوليف و العثماني و الداودي…فهم ليسوا إلا بشرا مثلنا .
فزمن الأنبياء انتهى و قضية العلماء ورثة الأنبياء لا تجوز في السياسة و العمل الحزبي لأنها لو كانت جائزة شرعا لقاد العدالة و التنمية من هو أعلم منك و أصلح منك…
قد تقتلعون الورد من طريقنا أنى شئتم لكن لن تمنعوا الربيع عنا
و إلى الحلقات القادمة حول بقية الكتائب و إعلام الإخوان و التدخل في الأحزاب الوطنية القطبية السياسية المفترى عليها وبلادة الجرار و كل التشلهيب السياسي الذي عاشه المغرب قبل السابع من أكتوبر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.