تساءل موقع أنفاس بريس عن مدى قانونية ما قام به الأمين العام لحزب "البيجيدي" عبد الإله بنكيران، مساء الثلاثاء 4 أكتوبر 2016، خلال زيارته إلى مدينة طنجة في سياق الحملة الانتخابية. الموقع رأى أنه من المثير للاستغراب أن يحضر بنكيران إلى المدينة في موكب رسمي مخفورا بفرقة الدراجين التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني، والتي تعودت أن ترافقه باعتباره رئيسا للحكومة . المصدر ذاته اعتبر تسخير فرقة الدراجين لخفر زعيم حزب سياسي يقوم بحملة انتخابية لصالح حزبه ضربا لمبدأ التنافس الشريف، واستغلالا واضحا للنفوذ، وخرقا سافرا لمدونة الانتخابات التي يتعين على رئيس الحكومة أن يتقيد بأحكامها، وأن يكون أول الحريصين على احترام بنودها. أما أن يستعمل "رئاسة الحكومة" من أجل تقوية "الأمانة العامة للحزب" وخلط الأوراق، فأمر يستحق أكثر من وقفة لاختبار الفهم العميق الذي يحمله البيجيدي عن الديمقراطية والانتخابات والتنافس الشريف ترى، ماقول الكتائب في هاته النازلة؟ ..