سلط ربورطاج مصور بث قبل أيام على موقع سلطانة الضوء على مأساة الطفلة آية التي تزن 200 كيلوغرام، مما حول حياتها إلى معاناة حقيقية منعتها من عيش حياة طبيعية كباقي أقرانها، وفي مقدمة هذه العقبات حرمانها من التمدرس بسبب وزنها المفرط الناتج عن خلل جيني بسبب متلازمة "بريدر ويلي". الطفلة التي لم يتجاوز سنها 11 سنة، حظيت بتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الذين أطلقوا أكثر من هاشتاغ للتعريف بحالة آية، مما دفع البعض منهم إلى توجيه طلبات مساعدة لعدد من الأطباء، وقد كان الدكتور محمد جسوس أحد المتفاعلين مع هذا الطلب، حيث اتصل بوالدها ورتب موعدا للقاء الطفلة من أجل تقديم المساعدة رفقة عدد من الخبراء بسبب التعقيدات التي تعرفها حالة الطفلة آية، وذلك بتنسيق مع عاملة الحي الحسني. وقد رافقته خلال زيارته التي تمت مساء يومه الأحد الفنانة نجاة رجوي التي تحظى بإعجاب الطفلة آية، مما ساهم في رفع معنويات الطفلة وخلق جوا إيجابيا مع تطمين الأسرة بأن الصغيرة ستكون تحت رعاية اختصاصيين، وأن حالتها تتطلب الكثير من الجهد من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة.