نفذت عناصر الدرك الملكي عمليات تمشيط واسعة بمنطقة آيت اومعي بمنطقة أكلموس بحثا عن سلاح ناري و ذخيرة حية كانت قد استولت عليه عناصر عصابة إجرامية بعد قيامها بالاعتداء على عائلة قروية. العملية التي أشرف عليها القائد الجهوي للدرك الملكي بخنيفرة، شخصيا، مكنت من استعادة البندقية و الخراطيش غير بعيد عن مسرح الجريمة، في وقت يواصل فيه المركز القضائي للدرك الملكي بأكلموس التحقيق في الجريمة التي نفذتها عصابة "للفراقشية"، هاجمت، في الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي، منزل الضحايا، و سطت، بعد تعريضهم لجلسة تعذيب، على مجوهرات الزوجة و مبلغ مالي يقدر بثلاثين ألف درهم، بالإضافة إلى سلاح مرخص باسم الزوج و كمية من الخراطيش. مصار مطلعة كشفت ل"الأحداث المغربية"، انه و فور توصلها بإخبارية في الموضوع، أعلنت القيادة الجهوية للدرك الملكي بخنيفرة حالة استنفار قصوى في صفوف عناصرها بحثا أولا عن السلاح، و ثانيا العثور على الجناة و تقديمهم إلى العدالة، و هو ما مكن من استرجاع البندقية في وقت قياسي في وقت تتواصل فيه التحريات بشكل حثيث للكشف عن هوية المعتدين الخمسة.