توصل موقع "أحداث أنفو" بنسخة من مراسلة للأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة إلياس العماري إلى كل من وزير العدل و الحريات و وزير الداخلية و كذا اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات حول موضوع: حماية السلامة الجسدية للمترشحات و المترشحين برسم انتخابات مجلس النواب على اثر تعرض مرشحة بامية لاعتداء شنيع بفاس ننشره تعميما للفائدة: سلام تام يوجود مولانا الإمام و بعد، يؤسفني أن أنهي إلى علمكم أن السيدة مريم اقريمع مرشحة بلائحة الحزب بالدائرة المحلية فاس الجنوبية، قد تعرضت يوم 24 سبتمبر 2016 إلى اعتداء بالسلاح الأبيض نفذه أشخاص غير معروفون، و نجم عنه عجز للمعنية بالأمر لمدة 30 يوما.
و إذ أخبركم بأن الحزب قد باشر الإجراءات القانونية و القضائية بهذا الخصوص، فإني أثير انتباهكم إلى ما تمثله مثل هذه الاعتداءات من خطر على السلامة الجسدية للمترشحات و المترشحين و من مس بمبدأ حرية الانتخابات المنصوص عليه في الفصل 11 من الدستور. لذا، فإني ألتمس منكم حث السلطات العمومية على بذل المزيد من الجهود و اتخاذ التدابير الملائمة من أجل ضمان السلامة الجسدية للمترشحات و المترشحين خاصة أثناء أنشطة الدعاية الانتخابية التي ترتفع فيها مخاطر تعرضهم لاعتداءات جسدية كالمواكب الانتخابية و التجمعات الانتخابية. و تقبلوا السيدين الوزيرين المحترمين فائق تحياتي و تقديري.