تعرضت مرشحة بلائحة حزب الأصالة والمعاصرة، في الدائرة الانتخابية فاس الجنوبية، مريم اقريمع، أمس السبت، لاعتداء بالسلاح الأبيض، نتجت عنه جروح كبيرة على مستوى مناطق متفرقة من جسدها، مما استدعي إلى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعلى إثر هذا الاعتداء، توجه الأمين العام لحزب الجرار، بشكاية إلى اللجنة المركزية للانتخابات التي يرأسها كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير العدل والحريات، المصطفى الرميد. وأكدت الشكاية أن المرشحة، عن حزب الجرار، تعرضت لاعتداء "بالسلاح الأبيض نفذه أشخاص غير معروفون". وقالت الشكاية إن الاعتداء الذي تعرضت له المعنية سبب لها أضرارا نجم عنها عجز لمدة 30 يوما. وشددت الشكاية، أن حزب الأصالة والمعاصرة، باشر الإجراءات القانونية والقضائية بهذا الخصوص. ونبهت إلى أن مثل هذه الاعتداءات "تمثل خطرا على السلامة الجسدية للمترشحات والمترشحين وتمس بمبدأ حرية الانتخابات المنصوص عليه في الفصل 11 من الدستور".ب ودعت الشكاية، إلى حث السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة من أجل ضمان السلامة الجسدية للمترشحات والمترشحين خاصة أثناء أنشطة الدعاية الانتخابية، التي ترتفع فيها مخاطر تعرضهم لاعتداءات جسدية كالمواكب الانتخابية والتجمعات الانتخابية.