إعادة أحداث الغرب الأمريكي المثيرة إلى الحياة ليست بالمهمة اليسيرة.. يكفي سؤال صناع فيلم (ذا ماجنيفيسنت سفن) الذين تحملوا حرارة الشمس الحارقة والمطر المنهمر في نفس الوقت وهم يرتدون ملابس صوفية ثقيلة أثناء صيف لويزيانا القائظ. قال دينزل واشنطن الذي يشارك في بطولة الفيلم لرويترز "كان هناك قدر كبير من البرق والرعد… رغم حرارة الطقس." يعيد الفيلم أحداث الفيلم الكلاسيكي (ذا ماجنيفيسنت سفن) الذي أنتج عام 1960 وترجمه البعض (السبعة العظماء) أو (السبعة الرائعون) واستمد أحداثه من الفيلم الياباني (الساموراي السبعة) الذي أنتج عام 1954. والفيلم الجديد من إخراج أنطوان فيوكوا ويتناول قصة مجموعة من الخارجين عن القانون والمأجورين استعانت بهم أرملة لحماية بلدة صغيرة تحوي مناجم ذهب من قاتل محترف. واستغرق التصوير خمسة أشهر. وقال إيثان هوك الذي يشارك بالتمثيل في الفيلم "كان المطر ينهمر وكنا نرتدي كل هذه الملابس ونحن في الخلاء… لا شيء نحتمي به." وقال الممثل بيانج هان لي إن درجة الحرارة وصلت إلى 43 درجة مئوية ونسبة الرطوبة 90 في المئة. وأضاف "يمكننا الآن أن نقول إنها ذكرى طيبة لكن وقتها كانت المسألة صعبة جدا." وقال مانويل جارسيا رولفو الذي يلعب دور مكسيكي خارج عن القانون "كان الأمر أشبه بالجحيم."