شارك المغرب من 9 الى 11 شتنبر الجاري، في الدورة ال15 للاحتفالات القنصلية التي جرت بليون، تحت شعار حماية البيئة والترويج لمؤتمر (كوب 22) المقرر تنظيمه ما بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش. وسلط رواق المغرب الذي اقيم في فضاء مفتوح على مساحة 75 متر مربع، والذي اعدته القنصلية العامة للمغرب بليون، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج، وشؤون الهجرة، الضوء على السياسة الارادية للمغرب في مجال حماية البيئة ،وريادته في هذا الميدان وفي مجال السياحة الايكولوجية. كما سلط الرواق المغربي الضوء على العديد من المواقع التاريخية بالمغرب، فضلا عن التزام المملكة لفائدة المناخ سواء على الصعيد الوطمن او الدولي، وهو الالتزام الذي تجسد في احتضان المملكة لمؤتمر (كوب 22). وقدم الرواق المغربي معلومات تتعلق بالسياسة البيئية للمملكة، مبرزا جودة استثمارات المغرب في هذا الميدان، اضافة الى اهداف (كوب 22) التي تتوخى المصادقة على اجراءات وآليات تنفيذ اتفاق باريس في مجال الحد من الاحتباس الحراري، والتمويل وتعزيز القدرات ونقل التكنولوجيا والشفافية خاصة تجاه البلدان الاقل تقدما بافريقيا وامريكا اللاتينية، والدول الجزرية الصغيرة. وتميز الرواق ايضا بعرض صناع تقليديين مغاربة امام الجمهور للمهارات التي ورثوها عن اجدادهم، في مجال صناعة زيت الاركان، والنقش على الخشب وانتاج الزعفران. يشار الى ان الرواق المغربي افتتحه عمدة ليون جيرار كولومب، والقنصل العام للمملكة بهذه المدينة شفيقة الهبطي بحضور عدة شخصيات تنتمي الى عالم الثقافة والاقتصاد.