أعلن رئيس الفيفا السويسري جياني إنفانتينو في مقابلة نشرت الأحد أن راتبه في السنة الواحدة لن يبلغ "حاجز" مليوني فرنك سويسري (1.831.364 مليون يورو)، وهو أقل بكثير مما كان يتقاضاه سلفه ومواطنه سيب بلاتر. وأكد إنفانتينو في مقابلة مع صحيفة بليك السويسرية أنه لم يوقّع أي عقد مع الفيفا حتى الساعة مشدداً أن راتبه "لم يحدد بعد"، وأضاف "لن يبلغ حاجز مليوني فرنك سويسري". وتسلّم إنفانتينو (46 عاماً) سدة رئاسة الفيفا في 26 شباط/فبراير الفائت خلفاً لبلاتر الذي أوقف لمدة ثماني سنوات من قبل لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا لمدة 8 سنوات خفضت إلى 6 سنوات من قبل غرفة الاستئناف. وجاء قرار الإيقاف بعد دفعة غير مشروعة في 2011 من بلاتر الى رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أوقف معه، تصل قيمتها إلى 1.8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي. ويذكر أن رئيس الاتحاد الدولي السابق بلاتر تقاضى عام 2015 راتباً سنوياً قدره 3.6 ملايين فرنك سويسري. ووصف إنفانتينو في المقابلة مع الصحيفة عينها التعاملات السابقة مع لجنة التعويضات التابعة للفيفا بالمهينة والتعسفية. وترأس دومينيكو سكالا سابقاً لجنة التعويضات، كما عمل الأخير مدققاً في الفيفا، ويعد من أبرز منتقدي سياسة إنفانتينو. وغادر لسكالا منصبه في ماي المنصرم، وسبق له أن اتهم إنفانتينو بالسعي لتقديم تنازلات إلى الاتحادات المستقلة وفرض أسلوب استبدادي. وأعلن إنفانتينو أن الامكانية متاحة لتحديد راتبه خلال اجتماع لجنة التعويضات المرتقب، خصوصاً وأن سكالا غدا خارج الحسابات، وذكر إزاء هذه المسالة "أتوقع التحدث إلى هؤلاء الاشخاص حيال راتبي بناء على التوجيهات والتعليمات المحددة، لا لمواجهة أمر واقع يفرضه علي السيد سكالا دون مناقشة". وسبق للجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أن أعلنت أوائل شهر غشت الجاري أن إنفانتينو لم يخرق القوانين المرعية الإجراء، وأُغلقت بالتالي هذا الملف بشكل كامل. وكانت التحقيقات تتمحور حول رحلات طيران قام بها إنفانتينو بالإضافة إلى اختلاف في وجهات النظر بما يتعلق بقضية تعاقد بين إنفانتينو وفيفا.