ظهر أطفال سوريون في حلب، خلال صور بثتها وكالة "رويترز"، بعد قصف بالبراميل المتفجرة، بهيئة على غرار الطفل عمران السوري الذي انتشل من تحت الأنقاض في المدينة. ولم يكد العالم ينسى تلك الصورة المأساة التي نالت اهتماماً عالمياً واسعاً، حتى استهدف قصف للنظام السوري ببرميلين متفجرين باب النيرب في المدينة التي بات معظمها تحت سيطرة المعارضة السورية. وقتل 15 شخصا على الأقل، أمس السبت، وأصيب آخرون جراء سقوط برميلين متفجرين بفاصل دقائق بينهما على حي تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "استهدف الجيش السوري حي المعادي ببرميل متفجر سقط قرب خيمة عزاء على أطراف باب النيرب، وبعد تجمع الناس والمسعفين سقط برميل متفجر ثانٍ، ما تسبب بمقتل 15 مدنيا على الأقل، وإصابة عدد كبير من الجرحى". وبحسب عبد الرحمن، فإن "مجلس عزاء كان يقام في المكان ل15 مدنياً بينهم 11 طفلاً قتلوا الخميس جراء قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على حي باب النيرب". وسقط البرميل الثاني بعدما كانت سيارات الإسعاف قد هرعت إلى مكان سقوط البرميل الأول، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى وتدمير سيارة إسعاف بالكامل، وإصابة مسعفين اثنين بجروح على الأقل.