كشف تحقيق لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، عن تزايد معدلات جرائم الكراهية ومعاداة المهاجرين في المناطق التي صوتت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو الماضي. وقالت الصحيفة، إنها حصلت على بيانات من سجلات قوات الشرطة المحلية كشفت عن تضاعف معدلات تلك الجرائم بنسبة تتجاوز ما أعلنه المجلس الوطني لقادة الشرطة، الذي قدّر الزيادة ب57 في المئة على مستوى المملكة المتحدة. وأوضحت الصحيفة، أنها حصلت على تلك البيانات بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات. من جانبها، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر روود، أن الهيئة الملكية للتفتيش للشرطة ستحقق في كيفية استجابة رجال الأمن للبلاغات عن تلك الجرائم. وبحسب معطيات الصحيفة، فإن لينكولنشاير التي كانت من أعلى المناطق تصويتا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة تراوحت بين 70 و75 في المئة، شهدت ارتفاعا في معدلات جرائم الكراهية بنسبة وصلت إلى 191 في المئة، مقارنة بالعام الماضي. أما خلال أسبوع الاستفتاء، فقد سجلت 42 جريمة كراهية، لها علاقة بالعرق أو بالدين، كما ارتفعت إلى 64 جريمة في الأسبوع الذي تلاه، رغم أنها لم تتجاوز 22 جريمة خلال الأسبوع نفسه من عام 2015.