أكد المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفسور هشام نجمي، أن ضحايا حادث انقلاب حافلة، الذي وقع أمس الثلاثاء بإقليم شيشاوة، يحظون بمواكبة ومتابعة دقيقة لحالتهم الصحية من قبل الأطقم الطبية المختصة بالمركز. وأوضح البروفسور هشام نجمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء في أعقاب زيارة قام بها والي جهة مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي، للاطمئنان على الحالة الصحية لضحايا الحادث، أن المصابين الذين تمت إحالتهم على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس نظرا لوضعهم الصحي الذي وصف بالحرج، يتلقون كافة العلاجات الضرورية ويحظون بالعناية اللازمة تحت إشراف طاقم طبي مختص. وأضاف أن المصابين تم نقلهم في بداية الأمر من المستشفى الإقليمي بشيشاوة إلى مستشفى بن طفيل حيث تلقوا العناية الأولية قبل أن يتم توجيههم إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى الرازي ومستشفى الأم والطفل. وأبرز أن المصابين يتوزعون ما بين 11 طفلا تم وضع سبعة منهم بمصلحة الإنعاش بمستشفى الأم والطفل ضمنهم حالة واحدة تعاني من نزيف حاد بسبب بعض الرضوض على مستوى الطحال والرأس والأعضاء، والباقون بمصلحة جراحة الأطفال بنفس المستشفى، وأن حالتهم الصحية مستقرة، و6 بالغين تم نقل 4 منهم إلى مصلحة الانعاش بمستشفى الرازي حالة واحد منهم وصفت بالخطيرة، فيما حالة الثلاثة الآخرين متوسطة الخطورة حيث يعانون من رضوض على مستوى الرأس وبعض الكسور، مما يتطلب إجراء عمليات جراحية، فيما تم الاحتفاظ باثنين منهم بمستشفى بن طفيل. يذكر أن الحادث وقع على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 على مستوى جماعة أيت هادي، إثر انقلاب حافلة كانت تقل 20 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 9 و14سنة، صوب مدينة اليوسفية بعد قضائهم لمخيم صيفي بمدينة أكادير، مما أسفر عن إصابة 17 طفلا بجروح متفاوتة الخطورة، توفي واحد من بينهم بمجرد وصوله إلى المستشفى.