ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش يومه الثلاثاء أن منفذ عملية الطعن في قطار في المانيا مقاتل في تنظيم داعش. ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" قوله "منفذ عملية الطعن في المانيا هو أحد مقاتلي داعش". واضافت ان الهجوم الذي تسبب ليل الثلاثاء بجرح اربعة اشخاص قبل ان يقتل منفذه الافغاني برصاص الشرطة جاء "استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل داعش". وهي المرة الاولى التي يتبنى فيها التنظيم هجوما في المانيا. ووقع الاعتداء نحو الساعة 21,15 بالتوقيت المحلي (19,15 ت غ) في قطار يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا (جنوب). وقال متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس "قبل وقت قصير من الوصول إلى فورتسبورغ، هاجم رجل الركاب بفأس وسكين". وأوضح المتحدث أن المهاجم "تمكن من مغادرة القطار، وبدأت الشرطة بملاحقته، وخلال هذه المطاردة أطلقت عليه النار وأردته قتيلا". وتبنى تنظيم داعش الاسبوع الماضي اعتداء نفذه تونسي بشاحنة دهس بواسطتها جمعا كبيرا من الناس في مدينة نيس في جنوبفرنسا ما تسبب بمقتل 84 شخصا واثار صدمة في البلاد. وعثر على راية للتنظيم في غرفة الفتى الافغاني وفق ما أعلن عنه وزير الداخلية في منطقة بافاريا يواكيم هيرمان الثلاثاء. وقال المسؤول المحافظ متحدثا لشبكة "زد دي اف" التلفزيونية العامة انه "اثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم الدولة الاسلامية من صنع اليد" موضحا كذلك ان احد الشهود اكد ان الفتى الذي قتل لدى محاولته الفرار بعد تنفيذ الاعتداء هتف "الله اكبر". لكنه أضاف انه ينبغي الآن التحقيق لمعرفة إلى أي مدى كان ينتمي فعلا إلى التنظيم الجهادي والى اي مدى "اعتنق من تلقاء نفسه الافكار المتطرفة مؤخرا". وقال ان الافغاني البالغ من العمر 17 عاما والذي وصل وحيدا بدون عائلته قبل عامين الى المانيا وطلب اللجوء منذ عام، تحرك وحيدا. وقال للتلفزيون "كان بمفرده (…) في القطار وارتكب الوقائع بمفرده".