قتل لاجئ أفغاني يبلغ 17 عاما برصاص الشرطة الألمانية بعد أن أصاب أربعة ركاب في هجوم عنيف على متن قطار مساء الاثنين بالقرب من فورتسبورج بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، حسبما أفادت السلطات. وأصيب ثلاثة من الضحايا بجروح خطيرة، بينما كان تحقيق أولي كشف عن أن المهاجم الذي كان يحمل سكينا وبلطة، قد وصل إلى ألمانيا كقاصر بدون مرافق، وفقا لما ذكره وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان لوسائل الإعلام الألمانية. وبسؤاله عما إذا كانت هناك دوافع إسلامية متطرفة وراء الحادث، رد هيرمان قائلا إن المهاجم هتف بشيء ما على صلة بالهجوم، لكن التحقيق لايزال جاريا. وكان القطار في طريقة من مدينة ترويتشلينج إلى فورتسبورج أثناء الهجوم. وحاول المراهق الفرار بعد الهجوم، إلا أن وحدة من عمليات الشرطة الخاصة، تصادف وجودها بالقرب من موقع الحادث، لاحقته وأردته قتيلا بالرصاص لدى محاولته مهاجمة رجال الشرطة. وقال هيرمان إنه بناء على روايات شهود العيان، فإن الشرطة تعتقد أن المراهق قد تصرف بمفرده. وكان الصبي الذي وصل إلى ألمانيا بدون والديه قد عاش في دار لاجئين في أوكسنفورت بمنطقة فورتسبورج قبل أن ينتقل في الآونة الأخيرة للعيش مع أسرة كافلة.