في ظل الأجواء الصيفية الحارة التي تشهدها مدينة ابن سليمان تضطر شريحة عريضة من ساكنة المدينة و خاصة الشباب منهم وأطفال الأسر المعوزة، وفي غياب تام لأي مسبح عمومي أو خاص بالمدينة، للتحول إلى البحيرات والسدود والأودية المحيطة بالإقليم التي تعرف عدة أحداث مأساوية حيث تم تسجيل 7 حالات غرق لشباب في مقتبل العمر السنة الماضية. كما تصبح الأودية والمجاري المائية القريبة من المدينة والتي لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية والأمن الملاذ الوحيد لهؤلاء الشباب ليبقوا عرضة للخطر، فيما يفضل آخرون ممن توفرت لديهم الإمكانيات المادية للتوجه إلى المسابح الخصوصية بالجوار مقابل دفع أثمنة خيالية، أو التوجه إلى شواطئ بوزنيقة والمنصورية عبر وسائل النقل. عملية فتح أبواب المسبح البلدي الوحيد بالمدينة والمغلق منذ أزيد من 15 سنة أصبحت ضرورة ملحة، وعلى المسؤولين بالإقليم وبالمدينة، أن يسارعوا إلى فتحه أمام العموم و أن يهتموا بشباب المدينة ويلتفتوا لمتطلباتهم ويعملوا على تحقيقها، خصوصا وان المدينة تفتقر إلى الفضاءات الترفيهية كباقي المدن المغربية.