مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يبقى المسبح البلدي المتنفس الوحيد لأطفال وشباب مدينة بني ملال ، الا أن المسؤولون فضلوا حرمان هؤلاء الشباب من حقهم في الاستمتاع بالسباحة وحولوا هذا المسبح الى مستودع بلدي لخزن الأعمدة الكهربائية القديمة وأكياس النفايات الى جانب أغراض أخرى. والانكى من ذلك هو الاستعانة ببعض الكلاب الضالة في حراسة هذا المستودع الجديد. ومع إغلاق مسبح المدينة الوحيد يصطدم هؤلاء الشباب بالأثمنة الباهظة لمسابح محطات البنزين والتي تصل في بعض الأحيان الى 50 درهم للفرد الواحد بالإضافة الى مصاريف التنقل . أما مسابح الفنادق فإنها مخصصة للنزلاء وممنوعة في وجه العامة. إن فتح أبواب المسبح البلدي أصبح ملحا وضروريا وعلى المسؤولين أن يسرعوا في ذلك و يهتموا بشباب المدينة ويلتفتوا لمتطلباتهم ويعملوا على تحقيقها لاسيما وأن المدينة تغيب عنها الفضاءات الترفيهية كباقي المدن المغربية.