يحتفل العالم يوم سادس يوليوز الذي يوافق أول أيام عيد الفطر بالمغرب باليوم العالمي للقبلة، وهي فرصة للحديث عن القبلة ومنافعها الكثيرة التي لا يعرفها عدد كبير من الناس. ذلك أنه للقبلات أشكال متعددة، منها من يكون للتحية ومنها من يدل على مشاعر الحب التي يكنها الإنسان لمن يقبله. ومهما اختلفت دوافع التقبيل، إلا أن الطب الحديث بيّن بشكل قاطع مدى التأثير الإيجابي للقبلة على الصحة. بمناسبة "اليوم العالمي للتقبيل" جمعنا عشر حقائق عن القبلات: 1- حقق زوجان تايلانديان رقما عالميا في التقبيل، وذلك بمعدل 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية. 2- تؤدي القبلة لحرق 6,4 سعر حراري في الدقيقة مما يعني أن الزوجين التايلانديين حرقا خلال قبلتهما المسجلة عالميا نحو 24 ألفا و198,4 من السعرات الحرارية. 3- هناك بعض القواعد الصارمة فيما يتعلق بالتقبيل، وهناك قوانين قد تحول دونه، فمن المحظور تقبيل النساء في ميشيغان وكونيتيكت بالولايات المتحدة يوم الأحد. وفي ميريلاند لا يسمح بالتقبيل في الأماكن العامة لأكثر من ثانية واحدة. 4- تختلف معدلات التقبيل بحسب الدول إذ يأتي الفرنسيون والإيطاليون في المراكز الأولى بمعدل تقبيل سبع مرات في المتوسط يوميا، في حين يقدر هذا المتوسط بقبلتين فقط في ألمانيا. 5- خلص الباحثون إلى أن أكثر من 65% من الناس يميلون برأسهم ناحية اليمين أثناء التقبيل. 6- يساعد التقبيل على تقوية الجهاز المناعي للإنسان ويؤخر ظهور أعراض التقدم في العمر كما أن مجرد التفكير في التقبيل يساهم في زيادة إفراز اللعاب في الفم وبالتالي التخلص من المواد الضارة المتراكمة على الأسنان. 7- التقبيل له صور مختلفة ومعان مختلفة. القبلات الثلاث على الوجنتين طريقة للتحية في العديد من الدول مثل فرنسا، أما في اليابان على سبيل المثال، فالتقبيل مرتبط بالرغبة في إقامة علاقة جنسية فقط. 8- القبلة تعبر عن التآلف وهذا ليس بين البشر فحسب بل يحدث مع كائنات أخرى وبأشكال مختلفة فطريقة الأفيال على سبيل المثال في التقبيل تكون عن طريق الخرطوم. 9- يؤدي التقبيل لتحفيز 100 مليار من الخلايا العصبية وإفراز هرمون السعادة والأدرينالين وزيادة ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة. 10- لا يتم خلال التقبيل تبادل المشاعر الدافئة فحسب، بل يتم أيضا تبادل 6,0 ملغ من الماء و 5,0 ملغ من البروتينات و 4,0 ملغ من الأملاح بالإضافة إلى 22 ألف نوع من البكتيريا.