وجه النائب البرلماني الإيطالي عن الحزب الديموقراطي خالد شوقي، اليوم (الثلاثاء 5 يوليوز الجاري) سؤالا كتابيا آنيا إلى وزير البيئة الإيطالي، جان لوكا غاليتي، حول تصدير شحنة من النفايات المطاطية والبلاستيكية تزن 2500 طن إلى المغرب، والتي تحوم شكوك حول خطورتها على البيئة وصحة الانسان. وقال شوقي ذو الأصول المغربية في اتصال هاتفي مع «أحداث.أنفو» في هذا الصدد، إن " الموضوع يستوجب طرح سؤال عاجل إلى السلطات الإيطالية الوصية على القطاع والممثلة في وزارة البيئة لمعرفة نوعية النفايات التي وصلت إلى المغرب والتحقق من مدى خطورتها على البيئة" مضيفا أن الوزير الإيطالي أحيط علما بحساسية الموضوع الذي يأتي على بعد أقل من أربعة أشهر من تنظيم مؤتمر المناخ «كوب22». وفي السؤال الذي وقعه إلى جانبه، رئيس لجنة البيئة للحزب الديمقراطي ورئيس مجموعة الصداقة الإيطالية المغربية بالبرلمان الإيطالي، ذكّر شوقي الوزير الإيطالي بالقضية التي أصبحت حديث الساعة في وسائل الإعلام المغربية ومواقع التواصل الاجتماعي بل "وصلت حد تقديم عريضة إلكترونية وقعها أكثر من 16 آلاف شخص بطالب بتدخل القصر الملكي لمنع تحويل المغرب إلى مركز لتجميع نفايات بلدان أخرى". وأفادت تقارير صحفية إيطالية، مؤخرا أن السلطات الرومانية رفضت في وقت سابق تسلم شحنات من نفايات منطقة «تافيرنا ديل ري» بسبب عدم توفرها على أفرنة متخصصة في عملية «ترميد» المواد البلاستيكية والمطاطية حسب القواعد ومعايير الاتحاد الأوربي. وكانت قد انطلقت عملية التخلص من مطرح «تافيرنا ديل ري» الذي يجمع 5 ملايين من النفايات، يوم 30 ماي الماضي، حيث توجهت بعض الشحنات إلى أفرنة بشمال إيطاليا وألمانيا والبرتغال واسبانيا إضافة إلى الشحنة التي وصلت ميناء الجرف الأصفر بالجديدة.