نشر الموقع الإخباري الإيطالي خبر النفايات التي وصلت ميناء الجرف الأصفر بالجديدة،محملة إليها من إيطاليا و تحديدا من منطقة ديل ري التابعة لجهة كامبانيا. و أفاد ذات الموقع أن جمعيات المجتمع المدني بالمغرب لن تسمح باستقبال النفايات المقدرة ب 2500 طن ، إلى جانب تصدي الجمعيات البيئية لدول شمال إفريقيا لهاته النفايات وكان الرئيس الايطالي قد وعد الايطاليين بالتخلص من هاته النفايات في غضون 3 سنوات ، و التي أضحت تشكل خطرا صحيا و بيئيا كبيرا بالنظر لتقادمها و لطبيعة المواد التي تحتويها . وكانت الوزارة المكلفة بالبيئة قد أصدرت بلاغًا أمس الخميس أشارت فيه إلى أن النفايات المستوردة المقدر حجمها ب2500 طن "غير خطرة"، وأنها تستعمل ك"مكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرًا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة"، وأن استيرادها "تم وفق القانون المغربي واتفاقية بازل الخاصة بالنفايات". في حين طالبت الشبكة الديمقراطية لمواكبة "كوب 22″، وهي إطار يضم عددًا من الجمعيات تم إنشاؤه لتتبع تنظيم المغرب للدورة المقبلة من مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ(طالبت) في بلاغ لها الحكومة المغربية ب"الإيقاف الفوري للاتفاقيات والقانون ذو الصلة بهذه النفايات الأجنبية، وبالطرد الفوري للباخرة الإيطالية" إلى ذلك فقد تزامن تطهير موقع تخزين النفايات "Giuglianese" بنابولي ،مع وصول سفينة ضخمة حطت بميناء الجرف الأصفر فهل ستستنصر الوزارة المكلفة بالبيئة للبيئة الوطنية و لارادة المجتمع المدني المغربي و الافريقي عموما أم …. ؟