بمناسبة محاكمة المعطي منجب ومن معه في الرباط من أجل المساس ب"الأمن الداخلي للدولة والنصب والاحتيال وتسيير شركة خارج قانونها الأساس"، عقدت لجنة التضامن مع المعطي منجب والتي يرأسها دون كبير مفاجأة كريم التازي ندوة صحفية في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء بحضور حوالي الثلاثين شخصا ضمنهم المحامي الفرنسي بيير فيليب بودرون ممثلا للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان خلال هاته الندوة خانت الديبلوماسية هذا المحامي المعروف بعدائه لمصالح المغرب منذ مدة غير هينة، وبعد أن قال إن الفدرالةي تتابع عن كثب هاته المحاكمة التي يترأس المتهمين فيها المعطي منجب وسبعة متورطين آخرين، ادعى أن المحاكمة ككل هي من صنع خيال الأجهزة السرية المغربية التي قال إنها تقود حملة ضد المعطي منجب والمتورطين معه لكي تقدمهم أمام الرأي العام باعتبارهم نصابين ومحتالين وأناسا غير وطنيين. وادعى المحامي الفرنسي في غمرة حماسه أن تصريحات المعطي في وسائل الإعلام الدولية هي التي تؤرق أجهزة صناع الأجهزة السرية المغربية." من يعرفون قليلا قضية المعطي منجب وتفاصيلها يعلمون ألا شيد من كل هذا صائب، وأن الحقيقة هي أن المؤرخ وصاحب شركة "إبن رشد" للأبحاث يتابع بتهم واضحة يعاقب عليها القانون المغربي كما القانون الفرنسي على كل حال وهي تهم أثبتتها محاضر الاستماع للمعطي منجب التي قدمت إلى المحكمة، والتي وقع عليها المعني بالأمر والتي انتهت إلي أن الحكاية تتعلق بتكوين شبكة إجرامية تتخذ من العمل الجمعوي مجالا لجني الربح المادي في مقابل القيام بأنشطة من شأنها المس بالسلامة الداخلية للمملكة المحاضر تتضمن أيضا التفاصيل الدقيقة لعمليات المعطي منجب ومن معه ماليا وكيف تصرف هو أساسا في مالية مركز /شركة إبن رشد وكيف تحول هذا المركز إلى شركة ربحية تعود عليه بمال وفير، كما أن أهم ماعرفه الاستماع للمعطي منجب هو عدم قدرته على الرد علي أي سؤال في كل التهم التي ووجه بها، مفضلا خوض تمثيلية "الإضراب عن الطعام" من أجل الضغط لتمكين المتابعين معه من الخروج خارج أرض الوطن.. تفاصيل أوفى لاحقا عن محاضر تتضمن معلومات غاية في الأهمية تكشف هذا الوجه النضالي المربح لبعض حملة الشعارات