كشف فيديو صدر الأسبوع الماضي عن SourceFed، وهو موقع للأخبار والثقافة الشعبية على شبكة الإنترنت، أن «غوغل» تتلاعب بنتائج محرك البحث الخاص بها لدعم «هيلاري كلينتون» مرشحة «الحزب الديمقراطي» للرئاسة الأمريكية. وأظهر الفيديو اختلاف خيارات الإكمال التلقائي عند البحث عن هيلاري على غوغل في مقابل متصفحي «بينج وياهو»، فقد حذفت غوغل النتائج التي تتضمن محتوى سلبي عن هيلاري؛ وإن كانت أكثر شعبية عن منافسها دونالد ترامب، لكنها في المقابل ظهرت في نتائج المتصفحين الآخرين. غوغل كان لها رد آخر، عندما أصدرت بيانا رسميًا ذكرت فيه أن "الإكمال التلقائي لغوغل لا يؤيد أي مرشح أو قضية. فعلى العكس، هذه الادعاءات توضح ببساطة إساءة فهم كيفية عمل الإكمال التلقائي. وأن «خوارزمية الإكمال التلقائي» لدينا لا تظهر محتوى مسيء عند اقترانه مع اسم الشخص. وأن توقعات الإكمال التلقائي تستند إلى عدد من العوامل، بما في ذلك شعبية مصطلحات البحث".