ما هي تطلعات فرنسا في نهائيات كأس اوروبا 2016؟ هذه لمحة من 5 نقاط قبيل انطلاق البطولة التي تحتضنها فرنسا بين 10 /يونيو و10 يوليوز. – المنتخب يشارك منتخب الديوك بعد عامين من المباريات الودية وتحديدا بعد خروجه من ربع نهائي مونديال 2014 في البرازيل. وبعد عدة هزائم امام بلجيكاوالبرازيل والبانيا، تحسن اداء المنتخب الفرنسي وحقق انتصارات مهمة على البرتغال واسبانيا والمانيا بطلة العالم. وفازت فرنسا هذا الموسم في 7 مباريات مقابل هزيمة واحدة امام انكلترا في 17 نونبر بعد 4 ايام على الاعتداءات التي هزت باريس وضاحية سان دوني، قبل ان تهزم مؤخرا الكاميرون 3-2 في مباراة من مستوى عال جدا. وتعتبر فرنسا محظوظة في المجموعة الاولى التي تضم منتخبات اقل شهرة هي رومانيا وسويسرا والبانيا. – المدرب يملك ديدييه ديشان افضل سجل في كرة القدم الفرنسية وكان يتجه بالفطرة لشغل منصب مدرب المنتخب الفرنسي الذي حمل شارة القائد فيه خلال تتويجه في مونديال 1998 وكأس اوروبا 2000. واشرف ديشان على منتخب "الديوك" بعد نهائيات كأس اوروبا 2012 في بولندا واوكرانيا فقاده الى نهائيات مونديال 2014 بعد خوض الملحق منع اوكرانيا (الذهاب 0-2 والاياب 3-0). وكان بلوغ فرنسا ربع النهائي وراء تمديد عقد ديشان حتى 2018. – النجم في غياب مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة الذي استبعد لاسباب تأديبية، تعول فرنسا كثيرا على لاعب وسط جاره اتلتيكو انطوان غريزمان احد ابرز المساهمين في تأهل فريقه الى نهائي دوري ابطال اوروبا بتسجيله هدفين في مرمى برشلونة الاسباني ثم هدفا في مرمى بايرن ميونيخ الالماني قبل ان يخسر في النهائي امام ريال بركلات الترجيح. كانت بداية غريزمان مع المنتخب الفرنسي في مارس 2014 خجولة جدا، لكنه بدأ يثبت اقدامه شيئا فشيئا حتى اصبح في سن الخامسة والعشرين كقائد حقيقي لهجوم المنتخب. – نقاط القوة. يستطيع المدرب ديشان الاعتماد على خط وسط قوي يتألف من بول بوغبا ونغولو كانتي وبليز ماتويدي، فالاول يجسد الخبرة مع اكبر الاندية الاوروبية، في حين ظهر الثاني بقوة على الساحة هذا الموسم وساهم بشكل كبير في احراز ليستر سيتي بطولة الدوري الانكليزي الممتاز، اما الثالث فاظهر ثباتا في المستوى في السنوات الاخيرة في صفوف باريس سان جرمان. وتوجت فرنسا في نسخة 1984 التي استضافتها بوجود رباعي ساحر بقيادة ميشال بلاتيني، ويأمل ديشان بان يلاقي نفس المصير بوجود ثلاثي خط الوسط. – نقاط الضعف. تكمن نقطة الضعف الوحيدة في خط الدفاع في غياب رافايل فاران المصاب ومامادو ساخو الموقوف بسبب المنشطات. والاحصاءات تدل بشكل واضح على هذا الامر حيث استقبلت شباك فرنسا 19 هدفا في 18 مباراة منذ مونديال 2014.