يبدو أن متاعب رشيد بلمختار لن تتوقف، فبعد الأساتذة المكونين، يستعد المساعدون التقنيون والإداريون إلى خوض إضراب وطني إلى جانب تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية. ويأتي هذا التصعيد حسب بلاغ التنسيقية الوطنية للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، احتجاجا على التماطل الذي يطال ملفهم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. وكانت التنسيقية في لقائها خلال هذا الأسبوع مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الخمسة قد عبرت عن استيائها وغضبها إزاء ما يعرفه ملفهم المطلبي، وأدانوا الإقصاء الممنهج من طرف وزارة رشيد بلمختار. كما دعوا النقابات إلى مساندة ملفهم المطلبي الذي لازال يراوح مكانه. ويطالب المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون بفتح حوار جاد ومسؤول إزاء مطالبهم، التي تتمثل في الإدماج الفوري للفئتين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية مع تحفيزهم ماديا وإداريا، وإلغاء المرسوم الجائر2-10-453 في شأن النظام الأساسي الخاص بالمساعدين الإداريين، وأيضا إلغاء القرار الذي وصفوه بالانفرادي. سعاد شاغل