في قرار اعتبره الجمهور المكناسي والمتتبعون لقطاع الرياضة بحاضرة المولى اسماعيل "جريئا"، أصدرت جماعة مكناس عقب دورتها الاستثنائية المنعقدة صباح الخميس 26 ماي الجاري، بيانا ناريا، تتوفر"أحداث أنفو" على نسخة منه، كان بمثابة رصاصة الرحمة على رؤوس مسؤولي النادي المكناسي، خصوصا فرع كرة القدم الجريح النازل إلى قسم الهواة، فبعد استحضار الرئيس للمواد الدستورية خصوصا التي تؤكد على أهمية الرياضة كرافعة للتنمية ومؤطرة للشباب والساكنة، ومضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات في أكتوبر 2008، مسجلا أسفه الشديد للواقع المزري الذي وصلت إليه الرياضة المكناسية عموما وفرع كرة خصوصا بسبب ما وصفه بيان الجماعة بعد مسار من سوء التدبير والتسيير. ودعا بيان جماعة مكناس التي يرأسها عبد الله بوانو المسؤولين عن الوضعية، إلى ضرورة تقديم اعتذار ثم استقالة قبل محاسبتهم، مع تشكيل لجنة تحضيرية لتدبير المرحلة بتنسيق مع السلطة المحلية والأجهزة الوصية. وطالب عبد الله بوانو بتنظيم مناظرة كبرى حول الرياضة بمكناس، يشارك فيها كل الفاعلين والمهتمين بالمدينة، مع التزامه بالاستمرار في دعم النادي الرياضي المكناسي والجمعيات الرياضية وفق مقاربة قوامها الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة.