تحت شعار "مكتب لا يليق بفريق عريق"، دعت الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن إلى تنظيم وقفة احتجاجية بالساحة الادارية بمكناس الثلاثاء القادم، للتنديد بسوء التدبير والتسيير للمسؤولين على تدهور النادي المكناسي بشتى فروعه، لاسيما بعد السقطة المدوية لفريق كرة القدم واندحاه المذل والمهين نحو قسم الهواة. الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن، حملت مشعل مبادرة الدفاع عن كرامة الرياضة المكناسية المنكوبة، وأصدرت بيانا ناريا تتوفر "أحداث أنفو" على نسخة منه، مطالبة من خلاله بالكشف عن مداخيل النادي المكناسي المتعلقة بالمرافق التابعة له، مع المطالبة بافتحاص ماليته عن طريق إيفاد لجنة من المجلس الأعلى للحسابات والتدقيق في جل العقود المبرمة بين المكتب المديري من جهة و بين المستفيدين من المرافق من جهة أخرى، وكذا رحيل المكتب المسير الذي أوصل الفريق للوضعية الراهنة، مع ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، حسب منطوق البيان. و دعت الجمعية المذكورة بشراكة مع الهيئة الوطنية لحماية المال العام وجمعيات المجتمع المدني، كل غيور على مدينة مكناس للانخراط في البرنامج النضالي المسطر من أجل ما وصفه البيان ب"ردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة وهيبة المدينة العريقة سواء من قريب أو بعيد" مشيرا بأصابع الاتهام الصريح إلى بعض مسيريها خصوصا بالقطاع الرياضي" الذين تحاملوا عليها وخذلوها" بعدما كانت رائدة في جل المجالات الرياضية، قبل دق آخر مسمار في نعش الرياضة بمدينة المولى إسماعيل بنزول فريق كرة القدم الذي كان يقارع الكبار إلى قسم الهواة، مناشدين جميع الغيورين من أجل الانخراط والتكتل ورص الصفوف "حتى لايكون مصير الفريق كمصير الفرق التي كانت تصنع الفرجة داخل الملاعب واختفت داخل صراعات وتطاحنات المسيرين الوصوليين، سواء تعلق الأمر بكرة القدم أو كرة اليد، أو الكرة الطائرة على سبيل المثال لا الحصر". نفس البيان ناشد كل غيور على هذه المدينة أن يبرهن لمن نعتهم ب "رموز الفساد"، أن سكوته كان رغبة لارهبة، طمعا في تسوية الخلافات والرقي بالقطاع الرياضي بالمدينة، معلنا في حال عدم الاستجابة، عن تجسيد خطوات أكثر تصعيدا عبارة عن وقفات ومسيرات احتجاحية تتخللها أيام دراسية وندوات صحافية وإمطار "المفسدين" بالبيانات الاستنكارية والبرامج النضالية، حتى يتركوا هذه المدينة وهذا الفريق لأبنائه الأبرار الغيورين عليه، يضيف البيان.