بعد نزول النادي المكناسي لكرة القدم إلى قسم الهواة من المنتظر أن يتقدم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة مكناس بطلب لعقد دورة استثنائية عاجلة للمطالبة بوقف دعم دورة مارس للمجلس البلدي للعاصمة الإسماعيلية لأنه كان مشروطا ببقاء الفريق في القسم الثاني أو صعوده غير أنه بعد أن تسبب سوء التسيير في انحدار "الكوديم" إلى الهواة سيطالب فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس بتحويل هذا الدعم إلى الجمعيات الرياضية بمختلف أحياء مدينة مكناس. وطالب الدكتور المصطفى المريزق، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والمستشار الجماعي، في اجتماع دورة ماي للمجلس البلدي لمكناس بفتح تحقيق حول الوضعية التي أصبح عليها فريق النادي المكناسي، بسبب اختلالات في التسيير مطالبا بإقالة عاجلة للمكتب المسير للفريق ومتهما جهات نافذة بالتحكم في النادي ما أوصله إلى هذا المصير. وجاء تدخل الدكتور المريزق في اجتماع دورة ماي للمجلس البلدي لمدينة مكناس والذي طغى عليه موضوع الوضعية المزرية للنادي المكناسي وسوء تدبير مكتب المسير، حيث ارتفعت أصوات مطالب بمحاسبة من تسبب في وصول الفريق إلى الوضعية التي أصبح يعيشها حاليا. ورغم محاولات رئاسة المجلس البلدي لمكناس عدم إعطاء موضوع النادي المكناسي حقه في النقاش إلا أن القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة الدكتور المريزق أجبر بعد مداخلة قوية عبد الله بوانو، رئيس المجلس البلدي لمكناس، على إعطاء أهمية في النقاش لوضعية النادي المكناسي. ولعل الاختلالات في تسيير الفريق والتي انعكست على وضعية النادي مما تسبب في توالي النتائج السلبية وكان مصير الفريق النزول إلى قسم الهواة بعد انهزامه الأخير أمام فريق شباب اخنيفرة، دفع وزارة الداخلية ممثل في عامل مكناس عقب مطالبة قيادي الأصالة والمعاصرة بفتح تحقيق في دورة ماي إلى الدعوة إلى عقد اجتماع بين ممثلي جميع فرق مجلس مدينة مكناس لبحث الوضعية الحالية للفريق الذي نزل من اللعب في القسم الوطني الثاني إلى قسم الهواة، رغم أن المجلس البلدي يخصص ميزانية سنوية لدعم النادي تقدر بحوالي مليار سنتيم.