في تطور جديد لافت يكشف الأزمة المهينة التي يمر منها أحد أعرق الأندية المغربية، قال عبد المجيد أبو خديجة لعبد اللطيف الشرايبي على أثير "ميدينا إف إم" إن "سعيد الناصري رئيس الوداد اقترح إعطاء لاعبين للنادي المكناسي واقترح أداء رواتبهم" لمساعدة النادي الإسماعيلي على تجاوز الأزمة التي يوجد فيها والتي كادت تعصف به إلى قسم الهواة الموسم الفارط لولا الألطاف. وكان رئيس النادي المكناسي لكرة القدم يتحدث ضمن الفقرة الرياضية للإذاعة عند قيدوم المذيعين المغاربة عن أزمة النادي المكناسي وعن الحلول الترقيعية التي يتم اختراعها كل مرة لتجاوز هاته الأزمة التي تكاد تقتل واحدا من أعرق فرق المغرب في الكرة وقال أبو خديجة إن أهل مكناس لم يساعدوه ولم يتركوه يشتغل، مذكرا المتتبعين بلازمته التي قالها إثر نزول النادي من القسم الأول "مكناس مافيهاش الرجال" والتي أثارت عليه غضب فعاليات المدينة التي اعتبرت أنه سبها وأنه سيذهب بالكوديم إلى أسوأ مآل وهو ما تحقق بعد ذلك فعلا. وقال أبو خديجة إنه وبلماحي يمضيان الوقت كله في البحث عن رئيس حقيقي للنادي لأن أعمال أبو خديجة كلها في الدارالبيضاء وهو مالايترك له وقتا لتسيير النادي عن قرب في مكناس، ونفى أبو خديجة أي تورط لبلماحي رئيس المجلس المديري في أزمة النادي وقال "بالعكس هو الذي ساهم في عدم نزول الفريق إلى قسم الهواة برحلاته الماراتونية في آخر السنة" وينحو الجمهور المكناسي باللائمة على بلماحي وأبو خديجة في أزمة النادي ويرى أنهما السبب المباشر وأن صراعاتهما معا (واحد لأجل منصبه ومكتسابته ومشاريعه، والثاني لأجل مصالحه الانتخابية) هي السبب الرئيس في المآل المخجل الذي وصله الكوديم والذي كان ذات يوم ناديا كبيرا في المغرب وأصبح على عهدهما ناديا يتسول اللاعبين من الفرق الأخرى ولايستطيع أداء حتى رواتب هؤلاء اللاعبين الذين يتسولهم