أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية ارتفع بنسبة 1,7 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2016 بفضل الأداء الجيد للإنتاج الإجمالي للمكتب الوطني للماء و الكهرباء (بزائد 7,8 في المائة) بعد الانخفاض المسجل بنسبة 21 في المائة خلال السنة المنصرمة. وأوضحت المديرية، في مذكرتها عن الظرفية لشهر ماي الحالي، أن هذا الارتفاع يعزى إلى نمو الإنتاج الكهربائي من أصل حراري بنسبة 25,9 في المائة، في مقابل تراجع إنتاج الكهرباء المائية بنسبة 34,8 في المائة. وفي المقابل، تأثر هذا التحسن بانكماش طفيف للإنتاج الخاص بنسبة 0,7 في المائة بسبب انخفاض الإنتاج الخاص بالحضائر الريحية بأخفنير و حومة و فم الواد بنسبة 8,9 في المائة. و أضاف المصدر ذاته أنه في هذه الظروف ارتفع حجم واردات الطاقة الكهربائية بنسبة 14,4 في المائة متم مارس 2016, بعد انخفاض بنسبة 22,1 في المائة خلال السنة الفارطة، ليسجل بذلك ارتفاعا في الطاقة الصافية بنسبة زائد 3,5 في المائة بعدما سجل نسبة زائد 2,5 في المائة متم مارس 2015. و بخصوص استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ارتفع بنسبة 2,6 في المائة في نفس الفترة، مستفيدا في ذلك من التطور الإجمالي الإيجابي لمبيعات الطاقة الكهربائية ذات التوتر العالي جدا والعالي و المتوسط الموجه أساسا للقطاع الصناعي (بزائد 4,1 في المائة)، معززة بالنمو الذي يعزى إلى الموزعين بنسبة 1,4 في المائة و إلى مبيعات الطاقة ذات التوتر المنخفض بنسبة 2,9 في المائة.