تحتضن مدينة شفشاون في الفترة الممتدة ما بين 25 و28 ماي الجاري الدورة الثامنة من الملتقى الوطني لسينما الهواة وأفلام البيئة، والتي ستشهد مشاركة 18 فيلما في المسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة الخاصة بالهواة، منها 10 أفلام في المسابقة الأولى و8 أفلام في الثانية. ويتعلق الأمر بأفلام، "نكهة التفاح" لإدريس الباين من سطات، و(18-) لسعيدة صابر من مراكش، و"العودة إلى المستقبل" ليوسف قميش من تطوان، و"وراء الصورة" للمحجوب أيوب من الرباط، و"صمت قطة" لازناك ايات من تطوان، و"أمازيغي" لمصطفى الكوش من طنجة، و"أمي" لنبيل جوهر من سطات، و"أعطوني حريتي" للكاشرادي وداد من أكادير، و"نقود الرمال" لإبراهيم جبيلو من زاكورة، ثم "الفتاحة" لمراد الاعباري من برشيد. وستتبارى هذه الأفلام العشرة على 3 جوائز، وهي جائزة شفشاون الكبرى وجائزة رأس الماء الثانية وجائزة وطاء الحمام الثالثة. حيث يترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج المغربي محمد زين الدين. وفي ما يخص المسابقة الخاصة بالأفلام البيئية فتم اختيار، الأفلام الثمانية وهي، "عين بني هرشن" لمحمد برادة من تطوان، و"مشكل الماء الصالح للشرب بتطوان" لأحمد الصنهاجي الحمشاوي من تطوان، و"الإنسان" لعادل المشكور من طنجة، و"أحتاج للحياة" لبلخضار عبد الهادي من أكادير، و"شجرة الحياة" لحسن عميمي من شيشاوة، و"خريبكة: مدينة الغبار" لعصام الشهبوني من خريبكة، و"الوجه الآخر للصبار" لأوليد عبد المجيد من الدارالبيضاء، و"رجوع" لمنير علوان من سطات.وستتبارى هذه الأفلام للظفر بجائزة تلاسمطان الكبرى للأفلام البيئية، والجائزة الثانية الخاصة بأحسن فكرة أو موضوع بيئي.