يلقبونه ببيل غيتس المغربي، زكريا الفتحاني ذو الستة وعشرين عاما لا يتحدث إلى الصحافة ويكتفي فقط بتسجيلات فيديو أو تسجيلات صوتية. فمن يكون هذا الشاب؟ حتى عندما سألت جون أفريك محاميه حكيم لحلو تحاشى الجواب وقال «لم نتكلم أبدا عن مساره». ومؤخرا تقدم بنك المغرب والسلطة المغربية لسوق رؤوس الأموال بشكاية ضد شركته «لورن أند أورن» لدى الوكيل العام للملك. ورغم صغر سنه استطاع زكريا فتحاني إقناع آلاف المغاربة بالاستثمار في مقاولته مقابل وعد بعائدات حول الاستثمار تصل 2٪ يوميا خلال أزيد من شهرين. كيف ذلك؟ إنه بفضل فوائد «من أجل 30 ٪ »، عند إعادة بيع منتوجات شركة «لورن أند أورن» يؤكد حكيم لحلو. فالمستثمرون هم أنفسهم يشجعون على تبني باعة يتبنون بدورهم باعة آخرين عن طريق عمولة. وقد تم تجميد أرصدة الشركة وفتح تحقيق قضائي لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بعملية احتيال. ولحد الآن هناك حوالي 52 ألف مغربي من شأنهم أن يكونوا معنيين بالموضوع. ويعتبر لحلو محامي الشركة أنه كانت هناك « أخطاء لغوية في بداية إطلاق الشركة»، مؤكدا أنها أخطاء تم تصحيحها مع الوقت.