لجنة مركزية من التعاضدية العامة للتربية تحل بسلا وتقف على تفاوت عدد الأصوات المعبر عنها وعدد المصوتين.. علمت "أحداث أنفو" ‘أن لجنة مركزية موفدة من إدارة التعاضدية العامة للتربية الوطنية، قد حلت بسلا زوال يوم الجمعة الماضي، وبالضبط لمكتب التصويت بمدرسة جمال الدين المهياوي بالقرية، للبث في الإختلالات التي شهدتها عملية انتخاب مناديب هذه المدينة.. والتي تطرقنا لها في وقت سابق. حيث وصل الإختلاف حول طريقة فرز الأصوات حد التناقض، ما جعل مرشحين وممثلين نقابيين يعتصمون أمام مكتب التصويت منذ ليلة الأربعاء 11 ماي الجاري إلى غاية الجمعة الماضية'.
وحسب ممثل بعض المرشحين الذي حضر عملية الفرز التي سهر عليها عضو الإدارة اللجنة المركزية للإشراف على الإنتخابات المعينة، بحضور رئيس المكتب ومساعدين وممثلي المرشحين، حسب هذا المصدر ‘فقد تم الإتفاق مع العضو الموفد بعد نقاش مستفيض، على أن عملية الإنتخاب تعتبر لاغية إذا ما خالف عدد الأصوات المعبر عنها عدد المصوتين.. وأضاف المصدر أنه بعد فتح صندوق الأصوات وعدها تبين ماديا أن عددها هو 722 فيما أن عدد المصوتين يبلغ 713، ما يستدعي إلغاء الإنتخاب، وإعادته مثلما ماحصل بمكتب القنيطرة.. وهو ما وعد به عضو اللجنة المركزية، حيث قال -أنه في حالة الوقوف على الإختلاف بين عدد الأصوات والمصوتين سيتم إعادة عملية الإنتخاب في ظروف جد شفافة خلال أسبوع-‘. وتساءل مصدرنا ‘هل سيتم الوفاء بهذا الوعد الذي يحترم شرط الديمقراطية والشفافية وتكافؤ الفرص ؟' من جهة أخرى كان أغلب ممثلي المرشحين الحاضرين لعملية الفرز قد وقعوا محضرا حول عملية فتح الصندوق -نتوفر على نسخة منه- ، وثقوا فيها النتائج ،وسجلوا فيها الخلاصة المذكورة ليسلموها للمشرفين قبل انسحابهم، ملقين مسؤولية ترتيب آثار النتائج على اللجنة الموفدة والمشرفة … وكان أكثر من 17 مرشحا قد وقعوا على بيان مشترك ‘يقفون فيه على الإختلالات الخطيرة التي شهدتها عملية الإنتخاب بمكتب سلا معبرين عن رفضهم نتائج الإقتراع وطالبوا التعاضدية العامة بإعادة الإنتخاب وتوفير الشروط الموضوعية لإجراء اقتراع حر ونزيه،بعيدا عن ما وصفوه أشكال التلاعب..، وضمانا لتمثيلية فعلية لمناديب الأسرة التعليمية .'.. كما شدد المرشحون الموقعون على البيان المشترك ‘باحتفاظهم بكل أشكال الطعن واللجوء الى القضاء ،وعدم الإعتراف بكامل النتائج برمتها ..'.