كان (فرنسا), 11-5-2016 (أ ف ب) - تنطلق الدورة التاسعة والستون لمهرجان كان السينمائي مساء الأربعاء وسط تدابير أمنية مشددة فيما لا تزال فرنسا في حالة تأهب بعد ستة اشهر على اعتداءات باريس. وتعهد وزير الداخلية الفرنسية برنار كازنوف "تعبئة استثنائية" لضمان أمن الحدث، مشيرا إلى أن "الخطر الأمني أكبر من اي وقت مضى". وتشمل الترتيبات الأمنية نشر مئات من عناصر الشرطة وفريق من خبراء المتفجرات و400 حارس أمني خاص وسبعة سباحين منقذين. الا أن هذه الإجراءات الأمنية لن تحجب الحدث الذي يشكله هذا الملتقى السينمائي الأهم في العالم والذي ينتظر أن يستقطب عشرات الآلاف من محبي السينما، فضلا عن 36 ألف متخصص في القطاع، من بينهم 4500 صحافي من أنحاء العالم أجمع. وقال مدير المهرجان تييري فريمو لوكالة فرانس برس انها "ستكون سنة عادية كما اعتقد" رغم التهديد الارهابي الذي دفع وزير الداخلية الفرنسي الى زيارة المدينة الاثنين، ومن المهم وجود مهرجان كان "دفاعا عن السينما" العالمية. ويطلق فريق فيلم "كافيه سوسايتي" الاخير لوودي آلن الذي يعرض في الافتتاح خارج اطار المسابقة، الفعاليات مع النجمة الاميركية الشابة كريستن ستيوارت. وقبل العرض الاول لفيلمه اقر وودي الان لمجلة "فارايتي" بان فكرة التهديد الارهابي تراوده وتثير قلقه. وبدأ عشاق المهرجان بالتوافد إلى قصر المهرجانات منذ الصباح حتى قبل بدء الفعاليات، على أمل أن يلمحوا جورج كلوني أو جوليا روبرتس رغم توقع هطول امطار عند الافتتاح.