أعلن وزير الداخلية الإيطالي يومه الخميس 28 أبريل ، اعتقال 6 أشخاص شمالي البلاد، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في إيطاليا. وأوضح الوزير الإيطالي لقناة " كنال 5″ الإيطالية أن المشتبه بهم اعتقلوا أثناء عملية مكافحة الإرهاب في مقاطعة "لومبارديا"، وقد كشفت التحقيقات أن المجموعة كانت لها "نيات سيئة للغاية" حيث عكفت على تدارس إمكانية تنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي الإيطالية. وشدد وزير الداخلية الإيطالي " ألفانو " على أهمية العمل الوقائي، الذي تؤديه أجهزة الأمن الإيطالية، وأكد نائب مدعي مدينة ميلانو للصحفيين أن الشرطة، خلال تنصتها على مكالمات هاتفية للمعتقلين، كشفت أنهم كانوا يخططون، على وجه الخصوص، لتنفيذ هجوم إرهابي في العاصمة الإيطالية روما، أثناء السنة اليوبيلية الاستثنائية التي دعى إليها البابا فرنسيس، وهي "سنة الرحمة" التي تمتد من 8 ديسمبر 2015 إلى 20 نوفمبر 2016 كدعوة كنسية لإعلان رحمة الله للعالم. لكن يبدو أن المجموعة الارهابية اختارت أن تضع بصمتها الدموية قبل انتهاء الحيز الزمني لهذه السنة الاستثنائية وفق الأعراف الكنسية، حيث أفادت مصادر إعلامية أن بعض المعتقلين كانوا يعتزمون الذهاب إلى الحدود السورية العراقية، للانضمام إلى المتطرفين. وذكرت المصادر أن من بين المقبوض عليهم زوجين لهما طفلان، ومغربيا يبلغ 23 عاما، طرد أخوه من البلاد في يناير 2015، بينما كان 3 معتقلين آخرون على اتصال بالزوجين، توجها في فبراير 2015 إلى الحدود السورية العراقية لخوض الصراع المسلح إلى جانب المتطرفين.