ذكر بيان لوزارة الداخلية الإسبانية، تداولت مضامينه بعض وسائل الإعلام الإسبانية، أن القضاء الإسباني يتابع المواطن المغربي بتهمة التهديد بتنفيذ بتفجيرات في مدينتي مدريد وبرشلونة، باسم زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي. ويتعلق الأمر بمواطن مغربي يبلغ من العمر 42 سنة، كان يقضي عقوبة حبسية بتهمة ارتكاب أعمال إجرامية. وخلال وجوده بالسجن، كان المعتقل يتقرب من سجناء اقتربت مدة عقوبتهم الحبسية من الانتهاء، قصد إقناعهم بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي المذكور. من جهة أخرى، طردت إيطاليا، أخيرا، أربعة مواطنين مغاربة، بتهمة الدعاية للجهاد، حسب ما صرح به وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو. وتابع الوزير الإيطالي، في تصريحات للصحافة الإيطالية، أنه جرى التحقيق مع المواطنين المغاربة الأربعة بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية، بهدف تنفيذ أعمال إرهابية، مضيفا "وقعت على مرسوم الترحيل لأسباب تتعلق بأمن الدولة". وأضاف أن المطرودين الأربعة كانوا يمارسون الدعاية للتطرف الديني، وأن واحدا منهم نشر على الشبكة العنكبوتية نداء للجهاد، وأغاني تشيد بالاستشهاد، وكتيبات حول أساليب القتال وتنفيذ الهجمات الإرهابية. وحسب الوزير الإيطالي، فإن مغربيا آخر كان يبحث في الشبكة العنكبوتية عن أشخاص يقومون بالدعاية للكراهية ضد الغرب والعنف كأداة لتوطيد الإسلام، بينما أكد الثالث، على شبكة الإنترنت، الانضمام إلى "العقيدة الإسلامية الأكثر تطرفا"، أما الرابع، فكان على ارتباط وثيق بالأول، الذي يتقاسم معه رؤية متطرفة للإسلام. وفقا لوزارة الداخلية الإيطالية، فإن عناصر من مديرية التحقيقات العامة والعمليات الخاصة للشرطة الإيطالية نفذت قرار الطرد للمشتبه بهم، الذين كانوا قيد التحقيق منذ سنة 2012، بتهمة الإرهاب. ويعتبر هذا هو الطرد الأول لمواطنين مسلمين من إيطاليا، منذ التفجيرات الإرهابية بباريس يوم الجمعة 13 نونبر الجاري.