لم يكن متوقعا من الفنان عبد الفتاح جوادي أن يدلو بدلوه في قضية خولة وبوتازوت، عندما أسترجع شريط ذكرياته خلال تصوير "سيتكوم بنكالو"، عبر شريط فيديو إنتشر بشكل واسع عبر مواقع الفايس بوك. حيث اكد ان بوتازوت لم تعره اهتماما لما مد لها يده من اجل مصافحتها أمام أنظار ازيد من ستين فردا كانوا متواجدين داخل الاستوديو الذي كان يصور فيها ايضا برنامج "لالة العروسة"، "مديت ليها يدي وتجاهلتني وقالت لي مكنعرفكش، رغم ذلك قلت لها مسامحة، ماشي مشكيل، من بعد بدات كتعير، هي دائما هكذا. ثم تبعتني وبصقت علي في وجهي ومسحت الدفلة وبدات كتعير في التلفزيون بحضور أمهات العرسان . كانوا شهودا . عيرات الناس وسبات حتى الاله، واحد المستوى منحط جدا، لايليق بفنانة في المستوى. كل هذا صور من طرف احد الحراس الخاصيين الذي أخبرني انه صور كل شيء وأنه مستعد لإعطائي الشريط. لكني قلت له المسامح كريم،خليها منها الله" شريط الفيديو يأتي في سياق الحملة المسعورة التي يشنها شعب الفايس بوك على الفنانة دنيا بوتازوت. بطله الفنان عبد الفتاح جوادي الذي اختار الوقت المناسب ل"يقطر الشمع" ويصب الزيت على النار. حيث ذهب البعض إلى المطالبة بتجريد دنيا بوطازوت من الوسام الملكي. بعض الفنانين دخلوا على الخط في هذه القضية وتضامنوا مع خولة، مقدمين النصائح ودروس الفن النبيل لدنيا. أما فاطمة الإفريقي فقد كتبت على صفحتها بالفايس بوك: "الأخلاق تفرض عدم الإساءة والقذف في زملاء المهنة في لحظات الضعف، الانتقاد يكون شجاعا وصادقا حين نواجه به الآخر وهو في كامل قوته وسلطته الفعلية أو الرمزية. ما تتعرض له الفنانة دنيا بوتازوت من تجريح أو من تجاهل من بعض الفنانين صادم و محزن جدا. أتمنى أن تتوقف هذه الحملة الشرسة ضد هذه الفنانة، وأن يتطوع زملاؤها بمبادرة صلح لإغلاق هذا الملف وتبعات هذا الحادث الذي يمكن أن يتعرض له أي إنسان في لحظة غضب أو هشاشة نفسية، تؤثر على قدراته في التحكم في انفعالاته. علينا جميعا (جمهور وفنانون وصحافة) أن نستحضر الرحمة وأن نفصل في حكمنا عليها بين دنيا بوتازوت الإنسانة، وبين الشخصيات الشرسة والقاسية والمستفزة التي كانت تشخصها بإتقان".. وعاب العديد من المتتبعين على الفنان جوادي دخوله على الخط في هذه القضية، واعتبروا شريط الفيديو الذي ظهر فيه بمتابة رد فعل غير لائق في حق زميلة له في المهنة.