يبدُو أن الشّابة خولة النخيلي، ليست أولى ضحايا الممثلة المغربية دنيا بوطازوت، فالأخيرة كما تابع الرأي العام الوطني قامت بعدّة إعتداءات وردود أفعال عنيفة، تجاه مشاهير وزملاء لها في الفن والتمثيل والإعلام . عبد الفتاح جوادي، الكوميدي المغربي، كشف في تصريح صحفي أن دنيا بوطازوت المعروفة ب "الشعيبية" سبق وبزقت عليه بعدما مدّ يده إليها ليصافها بإحدى الإستديوهات، بعد أن أشبعت مسامعه والحاضرين كذلك أنواعاً من السّب والشتم، في مستوى منحطّ، يقول المتحدّث . وأمام ضيوف وأمهات عرسان برنامج "لالة لعروسة"، يؤكد عبد الفتاح أن بوطازوت رفضت مصافحته بدعوى أنها لا تعرفه، فاعتذر منها، إلا أنها تبعته وسبّته والطاقم الذي يشتغل معه أنذاك في تصوير برنامج تلفزي، "بقا في الحال صراحة، وصور واحد من الحراس ديك المشهد ومبغيتش نشرو، خليتها منها لسيدي ربي اللي خلقها" يتابع جوادي . وأكدت شامة درشول، المستشارة الإعلامية، أن "دنيا بوطازوت ليست هي الشعيبية الشخصية المحبوبة لدى المغاربة، فالممثلة المغربية تعاني من مشكل رهيب، وهو أنها تصبح عنيفة حين لا تهتم بها، ولا تتركز عليها الاضواء"، مخاطبة في ذات السياق بوتازوت "ما هكذا يكون الفن يا دنيا.. إعلمي أنك اذا جبدتي الناس بالعيب راه حتى هو قادر يرد عليك برد اكثر مما تتخيلين" . "في ذات رحلة سابقة كنت نائمة في الطائرة، واستيقظت ووقفت بسرعة، ولم انتبه لرأس دنيا الذي ضربته بركبتي دون أن أنتبه، فهي كانت نائمة وأنا كنت بدون نظارات طبية، وكان رد فعل دنيا كان عنيفا، فأليقت كلمة عذرا دون أن أوليها اهتماما أكبر احتجاجا على ردها العنيف"، تسترسل درشول، قبل أن تشير على أنها لم تتفاجئ بخبر الاعتداء على بوطازوت . وكان عشرات من المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، دعوا الممثلة المغربية دنيا بوتازوت إلى إمتثال أخلاق الفن التي تقوم على احترام الآخر، وعدم التميُّز عليه في قضاء مصالح شخصية باستعمال الشّهرة أو العلاقات، وذلك بعدما شب شجاع بينها وبين إحدى المواطنات (خولة النخيلي) بسبب عدم احترام "الشعيبية" للصف في إحدى الإدارة العمومية بالدار البيضاء . وأوضح الناشطون أن ما تقوم به الممثلة بوتازوت محض تضخيم إعلامي، لكسب التعاطف معها بعدما كشفت حقيقة الإعتداء عليها، خصوصا نشر صورة لها وهي تحتضن القرآن الكريم، الأمر الذي وصف ب "التبوحيط" .