على عكس ما تداولته وسائل الإعلام، بخصوص الاعتداء الذي تعرضت له الفنانة المغربية، دنيا بوطازوت، من طرف شابة مغربية تدعى خولة النخيلي، قالت بأنها عرضتها لكسر مزدوج على مستوى الأنف، نقلت على إثره للمستشفى، « فبراير » التقى، صباح اليوم، صديقة « المعتدية »، خنساء الزواوي، التي كانت برفقتها في مكان الحادث، بمقاطعة الولاء، إضافة إلى أب و أم خولة النخيلي، المعتقلة حاليا، ليرويان للموقع رواية أخرى مخالفة تماما لما تداولته وسائل الإعلام على لسان « الشعيبية ». خنساء الزواوي، صديقة « خولة » قالت للموقع، أنها كانت بصحبة صديقتها داخل مقاطعة الولاء قصد حصولهما معا على وثائق خاصة بمباراة لولوج سلك الدرك الملكي، قبل أن تفاجئهما رفقة مواطنين آخرين بوتازوت بدخولها ، و تجاوزها الطابور، مستغلة بذلك « نفوذها » كممثلة للحصول على وثائق خاصة بها، لتنتفض الصديقتان، خولة و خنساء، في وجه « الشعيبية ». خنساء، أضافت أن بوتازوت لم تتقبل ردة الفعل و قامت بسب و صفع صديقتها خولة، قبل أن تتطور الأمور لعراك في باحة المقاطعة، حيث قامت « بوتازوت »، عكس ما راج إعلاميا، بالاعتداء على « خولة » نظرا لحجمها الكبير، مقارنة « بالمعتدية » المفترضة التي لا يتجاوز وزنها 50 كيلوغرام. و ردا على سؤال « فبراير » عن ما راج في وسائل الإعلام، عن كون « خولة » شابة « مشرملة »، قالت « خنساء » أن صديقتها شابة خلوقة معروفة في الحي بأخلاقها و تدينها و سلوكها الطيب، إضافة إلى كونها إطار في « جمعية الكشاف المغربي ».