تم أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، إبرام اتفاقية شراكة تقنية بين الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين وجمعية شركات التأمين بالكوت ديفوار. وتروم هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس الجامعة المغربية محمد حسن بن صالح، ورئيس الجمعية الإيفوارية بوا روجي إيكين جونسون على هامش الدورة الثالثة لملتقى الدارالبيضاء للتأمين المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبادل التعاون في مجال التأمين خصوصا وأن العديد من المقاولات المغربية المتخصصة في قطاع التأمين تتواجد بهذا البلد الإفريقي. وأوضح حسن بن صالح أن الاتفاقية المبرمة اليوم تندرج في إطار التعاون بين بلدان الجنوب، مبرزا في الآن نفسه أن المغرب يعد حاليا أول مستثمر أجنبي بالكوت ديفوار. وأضاف أن هذه الاتفاقية تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي وقعت السنة الماضية مع تونس، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع جمعية شركات التأمين بالكوت ديفوار على تبادل أفضل الممارسات، وكذا العمل على فتح الأسواق من أجل تعزيز رأس المال البشري وجلب المزيد من الخدمات. وتشمل الاتفاقية عدة مجالات للتعاون، منها العمل على إدخال نظام تعويض مباشر في مجال التأمين على السيارات حيز التنفيذ بسوق الكوت ديفوار. وبموجب هذه الاتفاقية، اتفق الجانبان على العمل من أجل تعزيز التعاون في مجال تبادل البيانات والإحصاءات حول الأسواق بغية إرساء أرضيات للمقارنة تعود بالنفع على الأعضاء. وتهم هذه الاتفاقية أيضا تنظيم ندوات مشتركة حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومواكبة تنمية رأس المال البشري من خلال استقبال المتدربين والأطر لفترات قصيرة. ويتضمن برنامج هذا الملتقى، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "مواجهة الأخطار الناشئة في إطار العولمة"، برمجة ست ندوات علمية وتسع ورشات عمل حول التحديات الاستراتيجية والمستقبلية لصناعة التأمين وإعادة التأمين بمشاركة خبراء محليين وأجانب، وحضور أكثر من 700 مشارك يمثلون ثلاثين بلدا. تصوير العدلاني