في محاولة متأخرة منه للتقليل من خطورة ماقاله في وقت سباق عن الخلافة وعن ضرورة ضرب الأعناق وصف محمد عبادي مرشد العدل والإحسان ما أثير حول بعض مضامين مجالس الحديث عن الخلافة، برواية "أخذها بعض المغرضين وجعلوها تكأة" " ليشنوا عليه وعلى الجماعة حملة مسعورة، بأنها "اتهامات لا حصر لها وسيل من السب والشتم والتبديع والتضليل والتخريف والاتهام بالداعشية وما شاكل ذلك" . موقع جماعة العدل والإحسان برر ماقاله مشد الجماعة بأنه رواية أوردها عبادي في سياق تساؤله "إن كان هناك من أمل لعودة الخلافة الإسلامية، وعن حكم العمل من أجل توحيد الأمة من جديد" ، واستقرائه "لما أثله العلماء في الموضوع من أحكام" ، واستئناسه منها "بأدلة تاريخية قد تصح أو لا تصح، من أجل التدليل على حرص الصحابة على وحدة المسلمين" . ودعا عبادي، في حلقة استدراكية (يمكن اعتبارها بيان حقيقة أو اعتذارا وتصويبا لما قيل في الحلقة الأولى الخاصة بالخلافة) خاصة من مجلس الحديث الذي يتناول فيه حديث الخلافة على منهاج النبوة على قناة الشاهد، إلى "انتظار ما يلي من تسجيلات لبيان موقف الجماعة من موضوع الخلافة قبل الحكم عليها" ، مؤكدا أن "بين الأمة وبين الخلافة جهدا جهيدا ومسافة طويلة لإنشاء أجيال يبرز منها من يتحمل أمانة الخلافة" ، مذكرا بأن "روح ورسالة الخلافة التي حُرمت منها الإنسانية حين انحطاط المسلمين، هي قوله تعالى "إنا أرسلناك رحمة للعالمين"" . وقد نشرت قناة الشاهد الإلكترونية كالعادة كلمة عبادي التي أثارت عليه نقعا كثيرا وأخرست ألسنة عدد ممن كانوا ينادون بالتحالف مع العدل والإحسان والذين اكتشفوا الوجه الحقيقي الذي لطالما تجاهلوه للجماعة