محاولات مستمرة من أجل تهجير أفارقة من جنوب الصحراء إلى مدينة مليلية المحتلة بطرق غير قانونية آخرها ما أقدم عليه سائق سيارة، حين أخفى ثلاثة أفارقة بهيكل السيارة من أجل خداع العناصر الأمنية، لكنه لم يكن يتوقع إصرار عناصر الشرطة بالنقطة الحدودية ببني أنصار على تفتيش ناقلته ليتم العثور على المعنيين بالأمر وهم في حالة سيئة. العملية انتهت بإيقاف السائق من أجل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في حقه. الحملات التي تشنها المصالح المعنية ضد الأفارقة الموجودين بالتراب الوطني بصفة غير قانونية والإجراءات الأمنية المشددة على مستوى السياج الحديدي كانت من وراء نشاط تهريب الأفارقة اعتمادا على سيارات مختلفة من أجل إدخالهم إلى مدينة مليلية. تخوفات عبرت عنها السلطات الإسبانية بالمدينة المذكورة باحتمال تدفق المهاجرين خاصة عقب الاتفاق ما بين تركيا والاتحاد الأوروبي من وضع حد للهجرة وتدفق المهاجرين. قلق من احتمال تغيير الوجهة انطلاقا من وضع مدينة مليلية المحتلة نصب الأعين من أجل التوجه إلى أوروبا. مصطفى محياوي