بالكاد يستطيع طفل تاليوين أن يتحدث عما جرى له بعدما التقاه "AHDATH.INFO" يوم الخميس فور خروجه من استئنافية أكادير بعد جلسة تحقيق ثانية . كان برفقة أبيه، خجولا مطأطأ الرأس، لا يجرؤ عن الحديث عما جرى له وبإصرار من والده نطق ببعض الكمات الخجولة قال من خلالها بأن الفقيه طلب منه أن يجلب له الماء من الدوار وعندما عاد ب" البيدو " مملوء نقله إلى غرفة ملحقة بالمسجد ثم نزع سرواله وأبقى على المعطف ليتفنن في هتك عرضه، وعندما انتهى من قضاء وطره نظف الامام جسمه الصغير بجواربه وأمره بأن يلتزم الصمت وألا يخبر التلاميذ، أو والديه بأي شيئ. لكن غالبه البكاء عندما دخل عند أمه، فشرح لها ما وقع. الأب بدى متدمرا بعد الخروج من جلسة قاضي التحقيق، شعر ب" الشمتة " بعدما استغل الامام ابنه، يؤكد أنه أدخل الطفل خلال هذه السنة إلى المدرسة العمومية، ويحظة بثقة أستاذته بعد حصوله على نقطة 7 على 10 ، وليحفظ القرآن ويتفقه في أمور الدين قرر أن يرسله إلى مسجد الدوار خلال الساعات الفارغة، وأضاف الأب أن الفقيه دأب على القيام بفعله في مساجد أخرى ولم يفطنوا إلى ذلك إلا بعدما اعتقل في واقعة دوار أخربين، بجماعة أوزيوة، دائرة تالوين التابعة ترابيا لإقليم تارودانت.تفاصيل أوفى عن هاته الكارثة الجديدة في عدد الإثنين من "الأحداث المغربية"