أدانت المحكمة الابتداية بإنزكان إمام أحد مساجد بحي الموظفين بثلاثة أشهر نافذة، بتهمة الخيانة الزوجية، كما وزعت على عشيقته نفس الحكم، بعد اعتقالهما متلبسين بتهمة الخابنة الزوجية. وعرف عن الفقيه التعدد في اللجوء إلى إجراء الزواج والطلاق، طلق الأولى بعدما رزق منها بثلاثة أطفال ذكرين وأنثى، وتزوج من ثانية، ورزق منها بطفلين، ثم ربط علاقة عشق بثالثة، ورغب في الزواح منها، غير أن زوجته الثانية رفضت ذلك، فباشر إجراءات الطلاق، بعدما فشل في تزوير الوثائق التي ستمكنه من الزواج من إحدى قريباته كما تفيد زوجته إلى لإحدى الجمعايات وكانت الزوجة التجأت إلى إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، قصد إنصافها سيما أنها مازالت في الثلاثينيات من من عمرها ولا تعاني من أي مرض يمكن للزوج الخمسيني أن يستدل به على طلب التعدد، وفي غمرة الشد والجدب وقبل أن تنفض المحكمة يدها من هذه القضية، اعتقل إمام المسجد متلبسا بالخيانة الزوجبة رفقة خليلته، ليدان يوم أول أمس بثلاثة شهور نافذة