بعد الكلام الذي قاله عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في مجلس الحكومة الخميس (31 مارس)، حيث هاجم الإعلام العمومي، أوضح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأمر يتعلق ب"زلة لسان" وقع فيها ابن كيران. وقال الخلفي، في تصريح لموقع "كيفاش"، "ابن كيران وقع في زلة لسان، كان يقصد بعض الجرائد الورقية وليس الإعلام العمومي". ورفض وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إعطاء تفاصيل أكثر في الموضوع، أو ذكر أسماء الجرائد التي قصدها رئيس الحكومة، مكتفيا بالقول إن "التفاصيل غير مهمة". وما هي إلا دقائق على نشر فيديو كلمة ابن كيران في مجلس الحكومة على موقع يوتوب، حتى حذف الفيديو. وقال ابن كيران: "أريد إعلام الإعلام العمومي (قاصدا بعض الجرائد) أن الحكومة هي هادي، وأننا لا نعرف حكومة أخرى توافق على ما ليس لنا به علم أو تتخذ القرارات بدلنا أو تتفق وراء ظهرنا". وأضاف: "هذا كلام منكر وقبيح جدا وأصحابه لا أخلاق لهم، ومن يشيعه لا يستحي، ولينا كندوزو في أمور صعيبة، طبعا هاد الشي ما زال كلام جرانين، وبعضها حقير وبعدها كذاب ويختلق أخبارا غير صحيحة". وختم ابن كيران كلامه قائلا: "أؤكد أن الحكومة التي عينها الملك هي هادي، والحاجة اللي ما علنش عليها الناطق الرسمي باسم الحكومة راه ما كايناش واللي بغا يبني على الأوهام يمشي يبني".