تعيش الأغلبية المجلس الإقليمي بمديونة على صفيح ساخن ، بعد أشهر قليلة على انتخاب الرئيس المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية وبروز تصدع كبير في مكوناته ، أدت الأمور إلى خوض نواب الرئيس اعتصام مفتوح بعمالة إقليم مديونة في انتظار تدخل السلطات الوصية لنزع فتيب التوتر بين الأغلبية المسيرة للمجلس الإقليمي . دخل صباح أمس الثلاثاء، النائب الأول والثاني لرئيس المجلس الإقليمي مديونة في اعتصام مفتوح احتجاجا على قرار رئيس المجلس الإقليمي في إقصاء ساكنة الجماعة القروية المجاطية أولاد الطالب وبلدية الهروايين الاستفادة من المشاريع الاجتماعية في إطار برمجة الفائض المالي لسنة 2015 ، يؤكد النائب الثاني عن حزب الأصالة والمعاصرة في اتصال هاتفي مع "أحداث.أنفو" أن إقدام على عملية تهميش اقتراحات مستشاري المجلس الإقليمي مديونة بتخصيص اعتمادات مالية لإنجاز المشاريع الاجتماعية لساكنة الجماعة القروية المجاطية أولاد الطالب وبلدية الهروايين في اطار برمجة 900 مليون سنتيم كفائض مالي لميزانية السنة الماضية وتخصيصه اعتمادات مالية للجماعات الثلاثة بإقليم مديونة ( تيط مليل سيدي حجاج أولاد حصار مديونة )، مشيرا إلى إصرار الرئيس الحالي على حرمان ساكنة المجاطية أولاد الطالب من المشاريع الاجتماعية ، بعد تحويل اعتماد مالي قدره 200 مليون سنتيم لسنة 2014 والذي خصصه المجلس الإقليمي السابق للمشاريع التنموية في إطار سياسة القرب الاجتماعي للمجلس الإقليمي. رئيس المجلس الإقليمي لمديونة، تفاجأ في اتصال هاتفي مع "أحداث.أنفو" بالاعتصام المفتوح الذي يخوضه مجموعة نواب الرئيس ، مشيرا أن المجلس الإقليمي سيد في اتخاذ القرارات والمشاريع التي يقررها خلال انعقاد دوراته إلى جانب عدم توصل المجلس الإقليمي باقتراحات المشاريع الاجتماعية لمنطقة المجاطية أولاد الطالب ، بخصوص الاعتمادات المالية السابقة بالجماعة القروية حمل رئيس المجلس الإقليمي المسؤولية إلى المجلس السابق في عدم تفعيل المشاريع الاجتماعية التي كانت مقررة سابقا ، وإقليم مديونة كان في أمس الحاجة إلى برمجة الاعتمادات المالية في مجموعة مشاريع اجتماعية ذات أولية كإخراج المستشفى الإقليمي لحيز الوجود . سعد داليا