تم رصد مبلغ 9 ملايين و805 آلاف درهم في إطار الدعم العمومي للمهرجانات السينمائية برسم الدورة الأولى ل 2016. وأعلنت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، برئاسة محمد مصطفى القباج، في بلاغ، عن قائمة من 22 مهرجانا وملتقى سينمائيا توزعت بينها مبالغ الدعم. وتصدر المهرجان الوطني للفيلم بطنجة قائمة المهرجانات المستفيدة بحصوله على 5 ملايين و 750 ألف درهم، متبوعا بمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط الذي حصل على مليون و 200 ألف درهم، ومهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف الذي منحته اللجنة 750 ألف درهم ثم المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة ب 400 ألف درهم والمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير ب 300 ألف درهم. وحصل المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس على دعم قيمته 250 ألف درهم، والمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور على 200 ألف درهم، ثم مهرجان سيدي قاسم للسينما المغربية على 100 ألف درهم. وتوزعت باقي المبالغ بين مجموعة من الملتقيات والتظاهرات السينمائية، هي الملتقى الوطني لسينما الهامش بكرسيف (90 ألف درهم)، وملتقى سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول (85 ألف)، والملتقى الوطني لسينما الهواة وأفلام البيئة بشفشاون (80 ألف)، والمهرجان الدولي للسينما والتربية بفاس (70 ألف)، ومهرجان تاصمييت للسينما والنقد ببني ملال (70 ألف). كما خصصت اللجنة مبلغ 65 ألف درهم دعما للمهرجان الدولي لوثائقي حقوق الإنسان بكلميم، و60 ألف درهم لدعم كل من مهرجان اندي فيلم للسينما والإعاقة بالرباط، والمهرجان الدولي رأس سبارطل السينمائي بطنجة والخيمة السينمائية العونات/سيدي بنور، ومبلغ 50 ألف درهم للمهرجان السينمائي "إ- صورة" بالحسيمة، و 45 ألف درهم لمهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب، و40 ألف درهم لكل من ملتقى مشرع بلقصيري السينمائي وملتقى حد كورت للسينما والشباب ومهرجان طنجة زوم /طنجة. وقامت اللجنة التي تضم في عضويتها سعاد رزوق، وسعد الشرايبي، وفؤاد أبو علي، ومولاي ادريس الجعايدي، وعبد الإله التهاني، وحسن متقي، ومحمد خراز وهشام السيابري، خلال دورتها الأولى، المنعقدة بالرباط، يومي 23 و24 مارس الجاري، بدراسة 33 ملف طلب مرشح للدعم، واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات، الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم ورافعوا حولها أمام أعضاء اللجنة. وأكدت اللجنة أنها حرصت على "الالتزام الدقيق بمجمل المعايير الفنية والتدبيرية التي تخول الحصول على هذا الدعم بكامل الموضوعية والشفافية، وفي توجه يكفل عقلنة وترشيد النفقات والحكامة الفعالة، وكذا بما يضمن للمهرجانات تحقيق الاستمرارية والإشعاع المحلي والوطني والدولي، وأخذا بعين الاعتبار لروح التعددية وتوازن التغطية الجهوية والتزام أقصى درجات الجودة الفنية للأشرطة التي يتم انتقاؤها للعرض سواء في إطار المسابقات أو خارجها".