توضح المكالمات الهاتفية الثانية و الثالثة، التي بثتهما الليلة قناة ميدي 1 تي في، أن الجيش الجزائري وعد الجماعة الارهابية "الموقعون بالدم" التابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي، بالخروج سالمين بعد تنفيذ عملية احتجاز الرهائن بعين أميناس و تلغيم المصنع و تفجيره، و قد تفاجأ صاحب المكالمة بالمروحيات و هي تقصف و تقتل الخاطفين و الرهائن دون تفريق، و يشتكي لمخاطبه، (ربما مختار بلمختار)، عدم وفاء الجزائريين بما تم الاتفاق معهم حوله، و أنهم بعد أن وفروا لهم سيارات طويوطا للخروج، قصفوهم بالمروحيات و أحرقوهم قرب حقول الغاز..